خبير زراعي: التغيرات المناخية تسببت في انخفاض الإنتاجية وزيادة الأسعار
محصول الطماطم - أرشيفية
قال المهندس أشرف سعد استشاري إدارة المزارع والخبير الزراعي، إنّ الثورة الصناعية توسعت في استخدام الوقود الأحفوري قبل 120 عامًا لتلبية احتياجات التصنيع دون الالتفات إلى البيئة، وهو ما نتج عنه ثقب الأوزون الذي تسبب في الاحتباس الحراري والعديد من المشاكل البيئية حول العالم وعلى رأسها التصحر.
التغيرات المناخية أثرت على المدى الحراري للنبات
وأضاف «سعد»، في حوار ببرنامج «نهار جديد» على فضائية «مصر الزراعية»، أن أثر التغيرات المناخية على النبات اتضحت بصورة كبيرة بعد عام 2000، موضحًا أن هناك ما يسمى بالمدى الحراري للنبات وهي درجات الحرارة التي يتعرض لها النبات على مدار اليوم والأسبوع والشهر، كاشفًا أنه تحول لمتغير بعد أن كان ثابتًا، منوهًا عن ازدياد أثره خلال السنوات العشر الأخيرة.
التغيرات المناخية وانخفاض الإنتاج
وأوضح الخبير الزراعي أن المدى الحراري لم يتضمن اختلافًا كبيرًا في السابق بين درجات الحرارة أثناء النهار والليل، كاشفًا عن وجود فرق كبير الآن بين درجات الحرارة ليلًا ونهارًا وهو ما يقلل من صمود النبات ويقلل الإنتاجية.
تغير درجات الحرارة اللازمة لتلقيح النباتات
وأشار إلى تأثر معدلات الإنتاج بالتغيرات المناخية، حيث أن كل زهرة يتم تلقيحها في درجات حرارة معينة، و الطماطم يتم تلقيحها عند درجة حرارة 28 والليمون يتم تلقيحه عند درجة حرارة 32 وعدم القدرة على توفير هذه الدرجات نتيجة التغيرات المناخية ينعكس بالسلب على الإنتاج وهو ما ينتج عنه ارتفاع الأسعار.