استطلاع رأي أمريكي يتوقع اندلاع حرب أهلية في البلاد خلال 10 سنوات
احتجاجات سابقة في الولايات المتحدة
كشف استطلاع رأي في الولايات المتحدة الأمريكية، عن توقع أكثر من 40% من الأمريكيين، وقوع حرب أهلية في أقوى بلد اقتصاديًا وعسكريًا خلال السنوات العشرة المقبلة، بعد تزايد حوادث العنف القائمة على العنصرية، أو الحوادث القائمة على الكراهية في الولايات المتحدة، السنوات القليلة الماضية.
نتائج مفاجئة
وأوضحت صحيفة «الجارديان» البريطانية أن الاستطلاع نفذته مؤسسة «يوغوف» المختصة باستطلاعات الرأي بالتعاون مع مجلة «ذي إيكونوميست» الأمريكية وأجاب على الاستطلاع 1500 مواطن أمريكي بالغ، ورأى 65% من الأفراد أن العنف السياسي في البلاد زاد منذ عام 2021 وسط توقع 62% أن يزيد العنف في السنوات القليلة المقبلة.
ووجه الاستطلاع سؤالا أيضًا حول احتمالية وقوع حرب أهلية خلال السنين العشرة المقبلة فكانت الإجابة مفاجئة حيث أعلن 43% احتمالية وقوع الحرب الأهلية في البلاد.
جاء الاستطلاع في الوقت الذي حذر السيناتور الجمهوري، ليندسي جراهام من اندلاع «أعمال شغب وعنف في الشوارع» ينفذها المؤيدون للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إذا تم مداهمة منزله بعد حصوله على وثائق سرية بعد خروجه من الحكم في البيت الأبيض بداية عام 2021 وأجرى مكتب التحقيقات الفيدرالية اقتحاما لمنزله ترامب في ولاية فلوريدا أول الشهر الحالي.
تصريحات جديدة لترامب
ولاقت تصريحات السيناتور الأمريكي استهجانا واسعًا في الأوساط الأمريكية من المحللين والمشرعين معتبرينها «تهديدات مستترة»، وطالب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عبر تدوينة له على موقع التغريدات القصيرة الخاص به « تروث سوشيال»، بإعادة انتخابات الرئاسة الأمريكية 2020 التي خسر فيها أمام الرئيس الحالي جو بايدن، مشيرًا إلى وجود تزوير رجح فوز بايدن عليه.
وقال ترامب: «لقد دفن مكتب التحقيقات الفيدرالي قصة هانتر بايدن قبل الانتخابات، مع العلم أنه لو لم يفعلوا ذلك، لكان ترامب سيفوز بسهولة في الانتخابات الرئاسية لعام 2020، هذا هو احتيال هائل وتدخل في الانتخابات على مستوى لم يسبق له مثيل في بلدنا».