الرئيس العراقي: الأزمة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان باتت غير مقبولة
الرئيس العراقي
قال الرئيس العراقي، إن هناك حاجة لتعديلات دستورية يجب الشروع فيها خلال الفترة المقبلة عبر الآليات الدستورية والقانونية، لبنود شهدنا جميعا على مسئوليتها لمشكلات مُستحكمة، كرّست أزمات بدلا من حلها، وباعدت المسافات بدلا من تقريبها.
إطلاق حوار جاد
وأضاف في بيان أرسل لـ«الوطن» من الرئاسة العراقية، أن الأزمة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان هي الأخرى باتت غير مقبولة، وكبّدت البلد الكثير، متابعا: «أوصلتنا لهذه اللحظة المفصلية، إذ نواجه تبعاتها اليوم بسبب المماطلة والترحيل للمشاكل، ويجب إطلاق حوار جاد بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان، يضع حلولا جذرية دائمة لا ترقيعية».
ويعيش العراق ساعات عصيبة، إذ حوصر البرلمان في العاصمة بغداد من قبل أتباع القيادي الشيعي مقتدى الصدر وسط تدخل من الدولة لحماية الأمن في بلد يسعى للتعافي بعد سنوات من الاحتلال الذي بدأ في عام 2003 إثر اقتحام الولايات المتحدة له.
الأزمة بدأت نهاية يوليو
محاصرة المنطقة الخضراء واقتحام البرلمان بدأ في نهاية يوليو الماضي بعد رفض مؤيدى رجل الدين الشيعي تولي محمد شياع السوداني منصب رئيس الوزراء، الأمر الذي دفع رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي لقطع زيارته إلى مصر قبل 6 أيام ليتابع عن قرب الأوضاع الملتهبة في العراق.