«أم المتهمة حرضتها».. تفاصيل خطف طفلة عمرها عامين في دار السلام
خطف - صورة تعبيرية
«أمي السبب وهي اللي خلتني أخطفها، كانت عاملة كمين عشان أم الطفلة نصبت عليها» بهذه الكلمات اعترفت «س. م»، 23 عاما، بتفاصيل قيامها بخطفة الطفلة «جنا»، عامين، من والدتها من داخل شقة بمنطقة دار السلام بالقاهرة.
خلافات شراكة سبب الجريمة
اعترفت المتهمة أنها خططت للجريمة بصحبة والدتها وسيدتين أخريين وأنهن كن شركاء في محل وقامت والدة الطفلة بالنصب عليهن وخداعهن، ما أدى إلى وقوع خلافات كبيرة بينهن.
وأضافت أنه تم الاتفاق على عقد جلسة عرفية في شقة إحداهن، وخلال المحادثات بينهن قامت بخطف الطفلة التي كانت مع والدتها لمساومتها على حياة طفلتها.
وذكرت التحريات أنه تبلغ لمركز شرطة دار السلام بمديرية أمن القاهرة من إحدى السيدات بخطف نجلتها تبلغ من العمر عامين من قبل بعض السيدات بسبب وجود خلافات مالية بينهن.
خطف خلال جلسة عرفية
بالفحص وبسؤال والدة الطفلة مالكة محل تجاري، ومقيمة بدائرة القسم، قررت بوجود خلافات مالية بينها وبين (3 سيدات) لمشاركتهن في أعمال تجارية بالمحل ملكها، وأثناء تواجدهن بمسكن إحداهن لإنهاء الخلافات المالية وبصحبتها طفلتها اكتشفت عدم وجودها، واتهمت المشكو في حقهن بخطفها.
تحديد المتهمات
تمكنت الأجهزة الامنية من تحديد مرتكبة الواقعة، وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطها وبصحبتها الطفلة المختطفة، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة بتحريض من والدتها بسبب الخلافات المالية بين والدتها ووالدة الطفلة، كما أمكن ضبط باقي المتهمات، واعترفن بارتكاب الواقعة.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية وإحالة المتهمات للنيابة التي تولت التحقيق وأمرت بحبسهن 4 أيام على ذمة القضية.
الأشغال الشاقة
وقال الدكتور عماد الفقي، أستاذ القانون الجنائي، إن المادتين 288، و290 فقرة أولى، من قانون العقوبات المستبدلتين بالقانون رقم 214 لسنة 1980، ركزت أولاهما على اختطاف الأطفال الذكور الذين لم تبلغ سنهم 16 سنة كاملة، أن كل من خطف بالتحايل أو الإكراه طفلا ذكرا لم يبلغ سنه 16 سنة كاملة بنفسه، أو بواسطة غيره، يعاقب بالأشغال الشاقة المؤقتة، بينما عاقبت الثانية على أن اختطاف الأنثى، أيا كانت سنها خطف بالتحايل أو الإكراه، بنفسه أو بواسطة غيره يعاقب بالأشغال الشاقة المؤبدة.