المستشار الألماني يدعم انضمام أعضاء جدد للاتحاد الأوروبي ويسعى لخفض ديونه
أولاف شولتز
يقول أولاف شولتز، المستشار الألماني، اليوم، إنه يسعى من أجل الحصول على تصويت الأغلبية في قضايا السياسة الخارجية والضرائب في الاتحاد الأوروبي، للحيلولة دون إصابة الكتلة بالشلل، بسبب حق الفيتو للدول المنفردة، حيث أنها على وشك قبول أعضاء جدد، وفقا لما نقلته وكالة «رويترز».
وشدد «شولتز» على التزام ألمانيا بتوسيع الاتحاد الأوروبي، في نص خطاب ألقاه في براغ، كما أضاف أن دول غرب البلقان وأوكرانيا ومولدوفا وجورجيا في نهاية المطاف يجب أن تنضم إلى الكتلة.
شولتز: توسع الاتحاد سيزيد الخلافات بين دول الأعضاء
و قال المستشار الألماني إن اتساع الاتحاد، سيزيد الخلافات بين الدول الأعضاء فيما يتعلق بالمصالح السياسية والنفوذ الاقتصادي وأنظمة الضمان الاجتماعي، وأضاف أنه عندما يكون الإجماع مطلوب، فإن مخاطر استخدام دولة ما لحق النقض ومنع الآخرين من المضي قدمًا تزداد مع كل دولة عضو إضافية.
وأشار «شولتز» إلي أنه اقترح إلى تصويت الأغلبية في السياسة الخارجية المشتركة، وأيضا في مجالات أخرى، مثل السياسة الضريبية، وأن ذلك سيكون له تداعيات على ألمانيا، كما يمكن أن يبدأ التصويت بالأغلبية في المجالات المهمة بشكل خاص والتي ينبغي أن نتحدث فيها مثل سياسة العقوبات أو في القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان.
الاتحاد الأوروبي سيعمل على حماية وتطوير شنجن
وتابع المستشار الألماني، أن دول الاتحاد الأوروبي وكرواتيا ورومانيا وبلغاريا تفي بمتطلبات العضوية الكاملة في منطقة شنجن الخالية من جوزارت السفر، بحسب ما قاله في نص خطاب ألقاه في براغ، شنجن هي أحد أعظم إنجازات الاتحاد الأوروبي، وعلينا حمايتها وتطويرها لسد الثغرات المتبقية، وستستوفي كرواتيا ورومانيا وبلغاريا جميع المتطلبات الفنية للعضوية الكاملة.
وذكر المستشار الألماني أن دول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى التوصل إلى اتفاق ملزم بشأن كيفية خفض مستويات ديونها المرتفعة، ويجب أن تكون الاتفاقية ملزمة وتسهل النمو وتكون قابلة للتسويق سياسيا، وفي نفس السياق، أضاف «شولتز» أنه يجب أن يتمكن جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي من التغلب على تحول اقتصادانا من خلال الاستثمار.