زوج يقتل طليقته بعد الانفصال بأسبوع.. واستشاري نفسي: خلل في العلاقة
حبس - أرشيفية
بعد زواج استمر 10 سنوات، انتهت عِشرة العمر بجريمة قتل بشعة في الشارع، إذ قتل زوج طليقته التي انفصل عنها منذ أسبوع فقط، لتهز الجريمة أنحاء قرية طحوريا مركز شبين القناطر بمحافظة القليوبية.
وتبين من التحقيقات أن ربة المنزل تشاجرت مع طليقها في الشارع عندما شاهدته وتطور الشجار إلى سب وقذف، فما كان منه إلا أن طعنها بسكين حتى الموت، وسط دهشة المارة الذين فشلوا في فض النزاع بينهما، وقررت النيابة حبس الزوج المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق.
روايات شهود العيان والجيران
وبسؤال شهود العيان والجيران جاءت أقوالهم أن الزوج كان على خلاف وشجار دائم مع زوجته مما أدى لانفصالهما منذ أسبوع، وخلال جلوسه مع عدد من أهالي القرية تصادف مرور طليقته المجني عليها التي تعدت عليه بالسب مما أدى لنشوب مشاجرة بينهما وأحضر سكينا وطعنها عدة طعنات.
وأضاف "أحمد. ج" أحد الجيران، أن الزوج وطليقته منفصلان منذ أسبوع ولديهما 4 أبناء، ولكن المتهم والمجني عليها كانا دائما على خلاف، حتى إن الجيران جلسوا مع الزوج وعاتبوه على تطليقها، وتركها بعد هذه العِشرة، ثم فوجئوا بهما يختلفان مرة أخرى لكن هذه المرة في الشارع وخلاف أفضى إلى موت السيدة بعد أن طعنها بسكين.
الرأي القانوني والنفسي في جريمة قتل الزوجة
وأوضح عماد قزامل، المحامي وعضو نقابة المحامين بالقليوبية، أن الواقعة في حالة اعتبارها مشاجرة ستكون التهمة الموجهة للمتهم ضرب أفضى للموت وسيكون الحكم مخففا فيها، ولكن في حالة توجيه تهمة القتل سواء بعمد أو بغير عمد ستتراوح العقوبة فيها بين المؤبد والإعدام.
وأرجعت الدكتورة رانيا الحملاوي استشاري الطب النفسي، انتشار وتزايد جرائم القتل بين الأزواج، إلى وجود خلل في العلاقات الاجتماعية واهتزاز القيم في المجتمع، مما أدى إلى انتشار العنف من كل طرف تجاه الآخر، وأصبحت الجرائم متبادلة بين الطرفين مما يتطلب دراسة هذه العلاقات والجرائم اجتماعيا قبل دراستها قانونيا.
وطالبت "الحملاوي" ببرنامج قومي لحماية الأسرة وهو ما فطنت له الدولة مؤخرا من خلال وزارة التضامن التي أطلقت مشروع "مودة" بالتعاون بين الجامعة والأوقاف ومراكز الشباب لرفع الوعي بقضايا الزواج والأسرة المصرية.