أحمد الدريني: تحديثات هائلة في قوات الدفاع الجوي المصرية
قائد قوات الدفاع الجوي: تعاملنا مع معدات ذات تكنولوجيا كبرى
أحمد الدريني في لقطة من برنامج عن قرب
قال الإعلامي أحمد الدريني، إن القوات المسلحة المصرية مرت بسلسلة هائلة من التحديثات على مدار السنوات القليلة الماضية، وسط أجواء إقليمية مضطربة، ومتغيرات عالمية لا تكف عن إنتاج المفاجآت في كل الاتجاهات.
الدريني: قوات الدفاع الجوي أكثر شبكات حراسة السماء كفاءة حول العالم
وأضاف «الدريني»، خلال تقديمه لبرنامجه «عن قرب»، والمذاع على فضائية «DMC»، أن قوات الدفاع الجوي المصري مرت بسلسلة من التحديثات الهائلة، حتى أصبحت واحدة من أكثر شبكات حراسة السماء كفاءة حول العالم، وبات تسليحها يعتمد على قدرات عسكرية جرى تصنيعها في عدة دول مختلفة، وأصبحت إحدى أقوى شبكات حراسة السماء حول العالم.
من جانبه، قال الفريق محمد حجازي، قائد قوات الدفاع الجوي، إن هذه القوات أنشأت تحت ظروف صعبة من هجمات جوية للعدو خلال حرب الاستنزاف، وحتى وقت وقف إطلاق النار عام 1970، مشيرًا إلى أن القوات تعاملت مع الأسلحة الحديثة التي دخلت مصر خلال الآونة الأخيرة، وهي معدات ذات تكنولوجيا كبرى وهائلة.
أسبوع تساقط الفانتوم
واستطرد: «خاضت عناصر قوات الدفاع الجوي خلال تلك الفترة معركة خاصة حتى تتمكن من التعامل مع الأنظمة الصاروخية، وأنظمة الرادار لمجابهة العدو خلال ذلك التوقيت، حتى جرى إنشاء حائط الصواريخ، وكان السبب الرئيس في إسقاط طائرات العدو يوم 30 يونيو 1970، ولأول مرة سقطت أول طائرة فانتوم، وسُمي الأسبوع بأسبوع تساقط الفانتوم».
وأوضح أن الاستعداد القتالي هو أحد الأهداف الدائمة للقوات، ما يُكسب ضابط سلاح الدفاع الجوي سرعة رد الفعل، إذ أن سرعة رد الفعل تساعده في مجابهة العدو الذي يتعامل في ثواني، معقبًا: «هذه السمة بنحاول نحافظ عليها لكل مقاتلي الدفاع الجوي، سواء الضباط أو صف الضباط أو الجنود، وفي انتظام العمل اليومي».
وتابع: «امتلاك القوة والقدرة هو الأساس، وفي ظل تعاظم العدائيات وتعدد تنوعها يتطلب الأمر امتلاك القدرة لمجابهة تلك العدائيات، أما عن دور الدفاع الجوي في الحروب الحديثة يكون مهمته الأساسية مراقبة ومتابعة المجال الجوي للدولة، وتأمين الأهداف الحيوية في الدولة كالأهداف السياسية والاقتصادية والعسكرية والقواعد الجوية والمطارات».