الموقف القانوني للمتهمة بقتل طفلتها «جودي».. الطب الشرعي يحسم القضية
حبس سيدة - صورة أرشيفية
كشف ياسر سيد أحمد المحامي بالنقض، الموقف القانوني للمتهمة بقتل ابنتها الطفلة «جودي» داخل منزل الزوجية في دار السلام عن طريق لطمة على وجهها، موضحا أن العقوبة المتوقعة هي الإعدام إذا ثبت أن الوفاة نتيجة الضرب، فوفقا لما جاء في تحقيقات النيابة العامة وأقوال المتهمة، نفذت الأم الجريمة بضرب الطفلة على وجهها بالقلم مرتين وبعدها ضربت رأس الطفلة في الحائط، فسقطت على الأرض فاقدة للوعي وماتت داخل المستشفى.
تقرير الطب الشرعي يحسم حكم الإعدام
وأضاف سيد أحمد، في حديثه لـ«الوطن»، أن قضية مقتل الطفلة «جودي»، التي حولتها النيابة إلى محكمة الجنايات وبعد عدة جلسات كان آخرها أمس، سيكون الطب الشرعي فاصلًا فيها، ففي حالة إذا ما أثبت أن الوفاة ناتجة عن تهشم بالرأس فإن الاتهام سيكون هنا قتل عمد مع سبق الإصرار، وذلك وفق الاتهام المحالة به والدة الطفلة إلى محكمة الجنايات، مشيرا إلى أن المتهمة تنتظر حكمًا بالإعدام في حالة الظرف المشدد أو السجن المؤبد حسب رؤية هيئة المحكمة لتلك القضية.
والدة الطفلة جودي تحاول الهروب من تهمة القتل العمد
«مكنتش عاوزة أموتها»، بهذه الكلمات نفت المتهمة «زينب»، البالغة من العمر 34 سنة، قتل طفلتها جودي، 5 سنوات، زاعمة أنها كانت تحاول تهذيبها، فضربتها بيدها اليمنى على وجهها مرتين وبعد ذلك أمسكت برأسها وصدمتها في الحائط فسقطت الطفلة فاقدة للوعي، فأسرعت إلى نقلها إلى المستشفى مع زوجها.
وأضافت المتهمة، أنها كانت تعيش مع زوجها العرفي وأبنائه الخمسة وطفلتها جودي في منزل الزوجية بدار السلام، وأن ابنتها كانت لديها فرط حركة وطالما نصحتها دون استجابة، ما دفعها لضربها على وجها مرتين وضربها في الحائط فاصيبت بحالة فقدان للوعي.
كانت محكمة جنايات القاهرة، أجلت محاكمة المتهمة بقتل طفلتها جودي، لجلسة 11 سبتمبر المقبل؛ لسماع مرافعة دفاع المتهمة التي ادعت أنها لم تقصد قتلها بل كانت تحاول تأديبها.