جامعة قناة السويس: الكلية المصرية الصينية توفر فرص عمل بالعين السخنة
الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس
قال الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، إن الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية تساهم في توفير فرص عمل للطلاب فور تخرجهم، وذلك في المشروعات القومية التي أُنشئت خلال السنوات الماضية بالتعاون مع الحكومة الصينية.
وأضاف أن الكلية بجامعة القناة تساهم في ربط التخصصات الموجودة بسوق العمل بشكل كلي، من خلال مجالات الاتصالات، والميكاترونيكس، والإلكترونيات، مشيرا إلى أن الحكومة الصينية تنفذ عدة مشروعات في نفس المجالات بمنطقة السخنة.
تحقيق التنمية الشاملة
وقال رئيس جامعة قناة السويس، إن إنشاء الكلية المصرية الصينية جاء تماشيا مع ما يخطط له الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة تعظيم دور التعليم التقني والتكنولوجي في خدمة الصناعة والاقتصاد القومي المصري، والمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة المستدامة في مواجهة التطور السريع بالعلوم التكنولوجية.
وذكر الدكتور ناصر مندور، أن العديد من المشروعات الصناعية الكبرى الموجودة في منطقة السخنة تتيح فرصا لتدريب الطلاب خلال دراستهم، فيما نجح عدد من الخريجين في الحصول على عروض للعمل بالشركات بعد الإشادة بمستوى الطلاب.
تدريب طلاب الكلية المصرية الصينية
وأضاف «مندور»، أن اختبارات أجريت لبعض من طلاب الكلية خلال الأشهر القليلة الماضية، واُختير بعض من الطلاب في السنة النهائية لحضور تدريبات بالشركة حتى استلام شهادة التخرج وإنهاء إجراءات التعيين.
نماذج مضيئة في الكلية المصرية الصينية
ونجح فريق من طلاب الفرقة الرابعة بالكلية المصرية بقسم تكنولوجيا الاتصالات في ابتكار نظام يراقب صحة الإنسان، ويقيس نسبة الأوكسجين في الدم، وكذلك درجة الحرارة، ونبضات القلب، وإعطاء تحذيرات حال وجود أي مشكلة عبر تطبيق يتم تثبيته علي الهواتف المحمولة.
وقال الدكتور خالد عبد السلام علي المشرف على المشروع، إن النظام تم تنفيذه خلال الفترة الماضية بسبب مامر به العالم في جائحة كورونا، واحتياج الآلاف من المواطنين للمتابعة المستمرة.
وتيتح المشرع تواصل الطبيب مع الحالة المرضية عن بعد لوصول العديد من الإشعارات له حال وجود أي تدهور أو تطور في الحالة الصحية، وذلك دون تنبيه من المريض نفسه.