القصة الكاملة لمصرع اثنين «أبناء عم» غرقا أثناء الاستحمام بالمنوفية
أبناء العم المتوفيين غرقا في المنوفية
تحولت حياة أفراد عائلة «عليمي» في قرية بابل وكفر حمام في محافظة المنوفية، إلى الحزن الشديد بعد وفاة اثنين من العائلة «أبناء عم» لقيا مصرعهما غرقا أثناء الاستحمام في ترعة القرية، حيث سادت حالة من الحزن الشديد ليس بين العائلة فقط وإنما أهالي القرية الذين تجمعوا بالعشرات أمام مستشفى تلا المركزي عقب حدوث الواقعة ونقلهم إليها.
تفاصيل مصرع شابين غرقا في ترعه بالمنوفية
تعود تفاصيل الواقعة، إلى استخراج جثة شاب يدعى «ب.ح.ع» غارقا في الترعة المارة بقرية بابل، كما أصيب ابن عمه ويدعى «أ.س.ع»، في نفس الحادث ولكن تمكن الأهالي بإخراجه قبل وفاته، وتم نقله إلى مستشفى تلا المركزي، وبعد محاولات مضنية من الأطباء لإنقاذ حياته توفي داخل المستشفى، وصرحت جهات التحقيق بدفن الجثامين لعدم وجود شبهة جنائية.
تشييع الجثامين إلى مثواها الأخير
وشيَّع أهالي قرية بابل وكفرحمام جثامين الشابين إلى مثواهما الأخير وسط صدمة من الأهالي وحزن شديد من أسرة الشابين اللذين بدا عليهما الحزن الشديد، وخيمت حالة من الحزن الشديد على أهالي القرية ومركز تلا بشكل عام بعد مصرع الشابين في حادث الغرق، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خبر وفاتهما داعين الله أن يتغمدهما بواسع رحمته وأن يلهم ذويهما الصبر والسلوان .
وقال مصدر أمني، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن الشابين المتوفين لقيا مصرعهما أثناء الاستحمام في ترعة بالقرية، مشيرا إلى عدم وجود شبهة جنائية حول الواقعة، بعد الانتقال لمكان الواقعة وسؤال أسر الضحايا وأقوال الشهود، موضحاً أن جهات التحقيق صرحت بالدفن لعدم وجود شبهة جنائية حول الواقعة .
كان مدير أمن المنوفية اللواء حازم سامي، قد تلقي إخطارا يفيد بمصرع شاببين أبناء عم غرقا أثناء الاستحمام في ترعة قرية بابل بدائرة المركز، وجري اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، والعرض على جهات التحقيق والتي باشرت التحقيق وصرحت بالدفن.