«سهى» تطلب الطلاق بعد سنوات من الزواج: «بيضربني أنا والأطفال دون سبب»
العنف الأسري.. صورة تعبيرية
«15 سنة إهانة وصابرة، بس بقي بيأذي العيال»، هكذا لخصت زوجة معاناتها بعد سنوات طويلة في كنف زوجها لافتة إلى أنها لم تعد تتحمل رؤية صغارها يستغيثون من الضرب والتعذيب على يد والدهم، فقررت الهرب برفقة أطفالها ولجأت إلى محكمة الأسرة.
«سهى» لجأت لـ محكمة الأسرة
بصوت حزين، قالت «سهى.ح»، لـ«الوطن»، إنها تعرفت على زوجها في عمر 16 عامًا، عن طريق إحدى صديقات والدتها، وأقنعتها أنه الشخص المناسب، ولأن والدها متوفي، أتم أهلها الخطوبة دون رأيها، وبعد عامين تمت الزيجة وأجبروها على العيش مع حماتها في غرفة داخل مسكن الزوجية، وفي بداية زواجها رأت العذاب والذُل بسبب تحكم حماتها في مجريات حياتهما، فضلًا عن تعرضها للضرب من قبل زوجها، وبعد عام أنجبت توأم وبدأت مأساتها الحقيقة، حيث اعتاد على ضربها وهي تحمل طفليها بين ذراعيها.
أجبروها على الإنجاب أكثر من مرة
اعتاد الجيران على صوت صراخها في المنزل كل ليلة، أثناء اعتدائه عليها بالضرب دون أن تجد من ينقذها، فضلًا عن أنه لا يتركها إلا وهي على أعتاب المستشفى، وعندما تعود لوالدتها تعنفها وتعيدها إلى منزلها، إلى جانب إجبارها على الإنجاب أكثر من مرة، ومع الوقت بدأت حياتها تنهار بسبب ضربه لها وأطفالها، وفقًا لحديث الزوجة المكلومة.
يضربها ويعذب أطفالهما
«كل يوم أصحي وأنام على علقة موت من غير سبب، لدرجة إني مبقتش أحس بالضرب زي الأول، وبقي جسمي كله أثار للضرب وبيجيب دم طول الوقت، وبقي يضرب العيال بسبب ومن غير سبب وبقيت عايشة بتأنيب الضمير، وخايفة على العيال من ضربه لأحسن يموت عيل في أيده»، فقررت ترك المنزل خلسة برفقة الأطفال الأربعة، ولجأت لـ محكمة الأسرة بالمنصورة وأقامت ضده دعوى طلاق للشقاق حملت رقم 29.