«مروة» تطلب الطلاق للضرر: «غير مؤهل نفسيا لتربية البنات وبيضربهم»
صورة أرشيفية
داخل أروقة محكمة الأسرة وقفت سيدة أربعينية، تحتضن بناتها الـ3، وتحاول أن تفهم طريقة التعامل داخل قاعة المحكمة وتنتظر لحظة مثولها أمام القاضي وتترقب أسئلته، وتحاول أنه ترتب كلماتها لتشرح له سبب دعواها بعد أن تأكدت أن زوجها غير سوي نفسيًا، ولم تأمن عليهم برفقته، وبعد أن خرج الحاجب لينادي على دعواها دخلت لتسرد قصتها أمام القاضي، وما جعلها تقف أمامه بعد 9 سنوات زواج.
لجأت لمحكمة الأسرة لسوء حالته النفسية
بدأت «مروة. ن» حديثها أمام قاضي محكمة الأسرة، قائلة إنها تزوجت منه بأمر من والدها وبعدها وجدت أنه شاب مهذب ومتدين، وبار بوالديه، فانجذبت لطباعه وأعجبت به خلال فترة الخطبة وبعد عامين كاملين كانا انتهيا من تجهيزات الشقة وأقاما حفل الزفاف، وانتقلت للعيش معه تحت سقف منزل واحد، ومع الوقت خلال أول عام تغيرت طباعه بشكل كبير ما جعلها تكره الحياة بجانبه، لكنها أجبرت على التأقلم بسبب إنجابها أول بناتها.
واستكملت الزوجة المغلوبة على أمرها، بأنها حاولت كثيرًا أن تتكتم على أفعاله حتى لا يتحدث أحد عن حياتها الخاصة أو حتى يتدخل في شؤونهما، وخلال 5 سنوات أنجبت منه 3 فتيات، وكانت تهتم بيهم والمنزل، وخلال هذه المدة زادت عصابيته بشكل لا يطاق، وكانت بناته تخاف منه وتصرخ من شدة البكاء خلال وجوده في المنزل، ما جعلها مؤخرا تترك المنزل كثيرًا.
الزوجة: بقى عصبي وبيضرب البنات
«آخر سنتين بقي عصبي وسائط اللسان، وبدأ يضربنا وبقيت أخاف منه وأخاف على بناتي منه، وبقي ييجي وإحنا عند أهلي يضربنا ويستكمل ويقول لأهلي إني مش بسمع الكلام وبخلي البنات يعصوا أوامره، وإني مش عارفة أربي البنات، ومع الوقت بقي خطر على بناتي وبقوا يصحوا مفزوعين من النوم بسببه وبسبب زعيقه وضربه ليهم، ولما طلبت الطلاق فضل يهددني وشوه سمعتي قدام أهلي»، وفقا لحديث الزوجة.
مروة تلجأ للطلاق الضرر
واختتمت الزوجة حديثها بأنه ترك لها منزل الزوجية، فقررت أن تلجأ لمحكمة الأسرة بزنانيري وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر حملت رقم 99.