ببغاء- أرشيفية
هوايات تصنع السعادة، فكل شخص يبحث عن شيء يجد من خلالها الراحة والهدوء، من ضمنها تربية الحيوانات والطيور، ليقرر «محمد» تربية طائر معروف عنه خفة الظل وهو الببغاء، ويكشف عنه أسرارًا غير معروفة عن طباعه.
لونه أكثر الأشياء التي تشد الأشخاص له، بهذه الكلمات بدأ «محمد» حديثه عن طائر الببغاء، مضيفًا خلال حديثه ببرنامج «أتوبيس السعادة»، المذاع على شاشة قناة «dmc»، ويقدمه الإعلامي أحمد يونس، أن البعض يتجنب اللعب معه ويبتعدون عنه، خاصة إذا سمعوه يتحدث ويردد بعض الكلمات: «الناس بتخاف وتمشي».
ولفت إلى أن الببغاء من الطيور المعمرة، ويصل عمرها بين 60 و80 عامًا، كما أنه خجول، وإذا وجد شخصًا غريبًا يصمت ولا يتحدث، وهناك ببغاوات تقرأ سور من القرآن الكريم: «بيبقى حافظ كل حاجة في البيت، ومش بيتكلم إلا في مكانه مع صاحبه مش تحت الطلب، ويقدر يقلد صوت الراجل والست».
وأشار إلى أن التعامل مع الببغاء أسهل مما يتصوره البعض، فالتعامل معه يشبه التعامل مع طفل ذكي يبلغ من العمر 6 سنوات، كما أنه يشبه الخيل يشم رائحة الخوف، متابعًا: «هو فاهم أنت بتحبه ولا مش بتحبه، بتحط له الأكل عشان ياكل ويشرب بحب ولا لأ».
«إيدك بالنسبة له أبوه وأمه مش هيخاف منها»، صفات كشف عنها «محمد» عن الببغاء، لافتًا أنه لا خوف من وضع يد الشخص على الببغاء رغم إحساس البعض بأنه سيصيب اليد، كما أن الببغاء يشعر بالشخص الذي يكرهه ويذهب بنفسه ليحببه فيه.
منذ الصغر بدأ «محمد» هوايته في تربية الطيور، ومع مرور السنوات قرر التوسع وصنع الإكسسوارات الخاصة بتربية الببغاء، لافتًا أن هذه الإكسسوارات يصدرها لعدة دول منها إيطاليا وسلطنة عمان والسعودية، مضيفًا: «البغبغان له طاقة بيحب ينطلق في الجو، لو الدنيا متقيدة معاه هيطلع طاقته في إيه؟ لازم يكون فيه حاجة يكسر فيها».
تعليقات الفيسبوك