شقيق زوج عروس البحيرة يكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة «نرمين»
عروسة البحيرة
بدأت حياتها بالأبيض وهكذا انتهت، فبين ليلةٍ وضحاها، تبدل حال أسرة عروس البحيرة، من الفرحة والتهاني إلى العزاء، بعدما خطف الموت ابنتهم، وخيم الحزن على قرية الشوكة مسقط رأس نرمين إسماعيل، التي وافتها المنية بعد أيام من زفافها.
«كانت بشوشة الوجه، محبة لأهل زوجها»، بصوت متهدج وصف رأفت هارون شقيق زوج عروس البحيرة، الراحلة، وقال إنّها كانت بخير ولم تعانِ من أمراضٍ خلال تلك الفترة، مشيرا إلى أن أخيه لبى رغبة أسرتها في دفن جثمانها بمقابر عائلتها.
ويضيف شقيق زوج عروسة البحيرة، والدموع في عينيه: «كانت بتنادي علينا نقعد معاهم، وعزمت البيت كله على الأكل يوم الصباحية».
انهيار زوج عروسة البحيرة
وأشار إلى أن العريس في حالة انهيار حتى الآن، إذ ما زال يرفض دخول شقة الزوجية، بعدما شاهد زوجته تفارق الحياة أمام عينيه، مضيفا أن العروس كانت اجتماعية، بشوشة أحبت العائلة: «عاشت معانا 4 أيام وكأنها 40 سنة».
ويضيف شقيق زوج العروس، أنه سمع صراخ شقيقه صباح يوم الوفاة، فأسرعوا إلى أعلى ليجدوا العروس في حالة إغماء، وحينما ذهبوا بها إلى المستشفى لفظت أنفاسها الأخيرة هناك، رغم محاولة الأطباء إسعافها.
العريس لم يستوعب خبر الوفاة
وأشار إلى أنّ أخيه لم يستوعب خبر الوفاة، إذ أحضر عدد من الأطباء لإجراء الكشف الطبي على زوجته مرة أخرى، عقب إعلان نبأ وفاتها من شدة صدمته، كما أنه لم يفارقها حتى وقت تشييع الجنازة.
هبوط حاد في الدورة الدموية
وذكر شقيق العريس أنّه سأل الأطباء عقب وفاتها، وأفادوا بأنها أصيبت بهبوطٍ حاد في الدورة الدموية، الأمر الذي أودى بحياتها.
كانت قرية الشوكة التابعة لمركز دمنهور في محافظة البحيرة، شهدت وفاة نرمين إسماعيل، والمعروفة إعلاميًا بـ«عروس البحيرة»، عقب 5 أيام من زفافها إثر إصابتها بأزمة قلبية مفاجئة.