أستاذ علوم سياسية: الاستثمارات السعودية لمصر ترجمة لاستراتيجية 2030
الدكتور طارق فهمي
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن ما أعلنه الأمير محمد بن سلمان، ولي عهد المملكة العربية السعودية، اليوم، من ضخ مزيد من الاستثمارات الخاصة بالمملكة العربية السعودية في مصر، أبلغ ترجمه لاستراتيجية 2030، التي تستهدف استثمارات ضخمة في مصر، خاصة عبر منطقة نيوم.
طارق فهمي: السعودية تسعى لضخ الكثير من الاستثمارات في مصر
وأضاف «فهمي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «في المساء مع قصواء»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع على فضائية CBC، أن الجانب السعودي يسعى بكل ما أوتي من قوة، إلى إنجاح رؤويته، وصولا إلى عام 2030، وفي تلك الفترة، سيجري ضخ الكثير من الاستثمارات الكبيرة، في الكثير من المشروعات.
مشروع نيوم مدعوما من صندوق الاستثمارات العامة المصري السعودي
أوضح أن مشروع نيوم، سيكون مدعوما من صندوق الاستثمارات العامة المصري - السعودي، عبر مستثمرين محليين أو دوليين، مستطردا: «مصر والسعودية أنشأوا صنوق مشترك، كان قيمته سابقا 10 مليارات دولار، لتطوير الأراضي ومناطق جنوب سيناء، ضمن مشروع الخاص بنيوم».
إقامة مدن جديدة ومشروعات سياحية عملاقة
أكد أن الهدف الرئيسي من الاستثمارات، إقامة مدن جديدة ومشروعات سياحية عملاقة، ومنتجعات في منطقة جنوب سيناء، وأيضا التركيز على تطوير منتجعات شرم الشيخ والغردقة، كما سيستهدف المشروع استثمارات عديدة ومتخصصة، «المشروع هيبدأ العمل عليه خلال الفترات المقبلة، وسيمتد للعديد من السنوات».
وأضاف أن السياسية المصرية الخارجية، تسعى دائما إلى الانفتاح مع كل دول العالم، ومنها دولة الصومال، التي تشهد علاقات ثنائية جيدة ضمن العلاقات المصرية الأفريقية، «فيه علاقات متبادلة وقائمة على مصالح مشتركة».
وأشار إلى أن الأشقاء في الصومال، يسعون هم أيضا إلى تطوير علاقاتهم مع القاهرة، بعدما تطورت مجالات العمل المشترك بين البلدين، «الدولة المصرية تتحرك بشكل مبهر في الدلوماسية الرئاسية لتنمية وتطوير العلاقات الخارجية.
وأوضح أن وجود أجهزة المعلومات، ساهمت هي الأخرى في تطوير العلاقات بين مصر والدول كافة، وبشكل جيد، وهناك أطراف أقليمية ودولية منافسه، لكن تسجل مصر كدولة حضور منقطع النظير على مختلف المحافل الأفريقية والعربية والعالمية كبير أوي، «احنا بنجني ثمار الحضور المصري في كل أنشطة التجمعات الاقتصادية والدول الأفريقية».
وتابع: «النسخة المقبلة من مؤتمر المناخ والتي سيتم إطلاقها في نوفمبر المقبل فيه جزء منها مخصص لقارة أفريقيا، وهناك اهتمام مصري بدائرة نفوذ هامة في هذا التوقيت، وحضور مبهر من كافة الدول الأفريقية، وليس دول حوض النيل فقط لكن كل الدول الإففريقية، وتقوم مصر بتنسيق وتشبيك دبلوماسي مع الأطراف الخارجية».