الموت الأسود
مازال العالم يواجه العديد من الفيروسات المميتة، وخاصة بعد إعلان السلطات الصحية الصينية، منذ ساعات عن رصد أول حالة إصابة بمرض الطاعون الدبلي أو ما يعرف بـ«الموت الأسود» لشخص وصل إلى منطقة «ينتشوان» من منطقة منغوليا الداخلية بشمال البلاد.
وأعلنت وكالة الأنباء الصينية مقر الوقاية من الوباء والسيطرة عليه، وبمجرد التأكد من إصابة الشخص المصاب بمرض الطاعون الدبلي «الموت الأسود»، أصدرت تعليمات وتحذيرات طارئة من المرحلة الرابعة للوقاية من المرض.
وبشأن ذلك، ازدادت التساؤلات عبر مؤشرات «جوجل»، عن الفرق بين مرض الموت الأسود وبين الفطر الأسود.
الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري المناعة والتغذية، ورئيس قسم البكتيريا بمستشفى جامعة القاهرة، قالت خلال تصريحات لـ«الوطن» إن فيروس «الموت الأسود» ليس جديدا، إذ كان منتشرا من قبل.
وبالنسبة لـ الفطر الأسود، أوضحت استشاري المناعة، أن هذا الفيروس من أحد العواقب التي تنتج عن فيروس كورونا، والتي تظهر في المراحل الأخيرة على المصابين، عندما يكون الجهاز المناعي منخفض.
وبالنسبة لمرض الطاعون الدبلي المعروف بـ«الموت الأسود»، قالت الدكتورة «نهلة» إن الفيروس المسبب للمرض من أنواع بكتيريا تسمى «يرسينية» تعيش في بعض الحيوانات، لاسيما القوارض، والبراغيث، كما أنه لم يمثل خطورة بالغة حتى الآن.
وتتمثل أعراض مرض «الموت الأسود»، في الآتي:
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- صداع شديد.
-إسهال.
- القيء.
- من الممكن أن يكون هناك صعوبة في التنفس.
تعليقات الفيسبوك