إنقاذ سلحفاة عالقة في الشباك بمرسى علم.. «اعمل خير وارميه البحر»
مصطفى منقذ السلحفاة
تمكن أحد العاملين في القطاع السياحي من إنقاذ سلحفاة عالقة في شباك أحد الصيادين على شواطئ مرسى علم، وإعادتها مرة أخرى إلى مياه البحر، عملاً بالمثل الدارج «اعمل خير وارميه البحر»، وسط تصفيق السائحين على شاطئ أحد المنتجعات السياحية بمرسى علم، في محافظة البحر الأحمر، في لفتة طيبة تعكس الاهتمام بالكائنات البحرية النادرة، التي تمثل ثروة بحرية يأتي إليها السائحون من مختلف أنحاء العالم خصيصاً، لممارسة هوايتهم المفضلة في الغطس والسنوركل ورؤية الحياة البحرية على شواطئ مرسى علم.
تفاصيل إنقاذ سلحفاة عالقة في شباك الصيد
وأوضح الشاب «مصطفى الأسواني»، في تصريحات لـ«الوطن»، أنه كان برفقة مجموعة سائحين أجانب أثناء ممارسة السنوركل والغطس على شواطئ مرسى علم، عندما شاهد سلحفاة صغيرة عالقة بشباك أحد الصيادين تتقدم إليه، وكأنها تطلب المساعدة، ولم يتردد في الغوص في المياه وانتشالها، ونجح بمساعدة السائحين في تخليصها من الشباك، وإعادتها إلى المياه مرة أخرى، وسط تصفيق وإعجاب السائحين.
السلحفاة تجذب السائحين
وأشار عاطف عثمان، الخبير السياحي ومدير بأحد المنتجعات السياحية بمرسى علم، إلى أن السلحفاة من النوع صغير الحجم، وهي من أنواع الكائنات البحرية النادرة، التي يأتي إليها العديد من السائحين من مختلف الجنسيات، خصيصاً على شواطئ مرسى علم، لممارسة هوايتهم المفضلة في الغطس والسنوركل والاستمتاع برؤية أعماق البحر والحياة البحرية، التي أصبحت تشكل عامل جذب سياحي لشواطئ مرسى علم.
ولفت «عثمان»، في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن مرسى علم تضم مجموعة من الشواطئ والمواقع الفريدة، مما يجعلها تنفرد بالمركز الثاني عالمياً في الغوص، مشيراً إلى أن السياحة البحرية أنعشت الفنادق والمنتجعات السياحية بمدينة مرسى علم، التي تشهد ارتفاعاً في نسبة الإشغالات بالفنادق إلى أعلى معدل لها، ووصلت إلى 95%.