صاحب مركب "بدر الإسلام": جثامين المفقودين على عمق 75 مترا
أكد إبراهيم عبدالحميد، أحد ملاك مركب "بدر الإسلام" التي غرقت، فجر أمس، بمنطقة الزيتية عند جبل الزيت أمام رأس شقير بالبحر الأحمر، أنه على أتم الاستعداد لتحمل تكلفة نزول غطاسين إلى مكان المركب الغارقة لانتشال جثامين الضحايا المفقودين.
وقال "عبدالحميد"، في تصريح لـ"الوطن"، إنه بحث في شرم الشيخ والسويس وبورسعيد عن غطاسين، إلا أن جميعهم أكدوا أن العمق المتاح لهم 40 مترًا فقط، في حين أن مكان استقرار المركب الغارق 75 مترًا، حسبما صرحت الضفادع البشرية بالقوات المسلحة، مشيرًا إلى أن هذا العمق لا يقدر عليه سوى القوات البحرية.
وأضاف أن مركب "بدر الإسلام" كانت تقوم بالصيد في الأماكن المحددة والمسموح لها بالصيد فيها، منوهًا أن هذه ليست المرة الأولى للمركب النزول في هذه المنطقة.
وأوضح أحد ملاك المركب الغارق، أنه كان هناك بعض المراكب بالقرب من "بدر الإسلام" أسرعت أحداها وأنقذت 13 مصابًا، متابعًا أن المحامي الخاص به أكد له أن تحقيقات النيابة مع شاحنة البضائع كشفت أن السفينة كانت تسير في غير مجرى سيرها.
يذكر أن مركب الصيد "بدر الإسلام"، غرقت أمس، في مياه البحر الأحمر بالقرب من حبل الزيت بمدخل خليج السويس الجنوبي، إثر اصطدامها بسفينة بضائع إيطالية، ما أسفر عن مصرع 13 صيادًا كانوا على متنها وجميعهم من مدينة المطرية بمحافظة الدقهلية، فيما نجحت القوات البحرية في إنقاذ 9 صيادين وما زال 15 آخرين مفقودين.