طالب بالإعدادية يُنهى حياته شنقاً بسبب خلافات عائلية بكفر الشيخ
صورة تعبيرية أرشيفية
أنهى طالب في المرحلة الإعدادية حياته شنقاً لمروره بأزمة نفسية، في حجرة بأرض زراعية يملكها والده، بنطاق قرية «الشيخ مبارك»، التابعة لمركز البرلس، بمحافظة كفر الشيخ.
تفاصيل إنهاء طالب حياته بالبرلس
تلقى اللواء أشرف صلاح درويش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن كفر الشيخ، إخطارًا من اللواء خالد المحمدي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بتلقي مركز شرطة البرلس بلاغ من رجل مُسن، يبلغ من العُمر 62 سنة، يُدعى «ت. م. ش.»، مُقيم بقرية «الشيخ مبارك»، دائرة المركز، يفيد بإقدام نجله على إنهاء حياته، بسبب مروره بأزمة نفسية، بسبب خلافات عائلية، وقيامه بتعنيفه، بسبب سوء سلوكه.
تحريات حول واقعة شنق طالب بالإعدادية نفسه
على الفور، انتقل عدد من ضباط المباحث إلى موقع العثور على الجثمان، وتبين أنه لطفل يُدعى «أ. ت. م.»، عُمره 14 سنة، طالب بالمرحلة الإعدادية، وبعمل التحريات وسؤال أهلية المتوفي، أفادوا بإقدامه على إنهاء حياته بأن قام بشنق نفسه عن طريق حبل مربوط بـ«جنش حديدي» في غرفة زراعية ملك والده، بقرية «الشيخ مبارك»، ولا توجد أي إصابات ظاهرية، وبتوقيع مفتش الصحة على جثمان الطفل، أقر بذات المضمون.
حرر محضر بالواقعة حمل رقم 3314 إداري مركز شرطة البرلس، فيما جري إخطار جهات التحقيق بالواقعة.
ونشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، منشورا خاصًا عن الانتحار ومن يقدمون على إنهاء حياتهم ظنًا منهم بأنه الراحة الأبدية من مشاكلهم، قائلا إن طلب الرّاحة في الانتحار وهمّ، وترسيخ الإيمان، والحوار أهم أساليب العلاج، مشيرا إلى أن الإسلام جعل حفظ النفس مقصدًا من أَولى وأعلى مقاصده حتى أباح للإنسان مواقعة المحرم في حال الاضطرار؛ ليُبقي على حياته ويحفظها من الهلاك.