«العناني» يوجه بخلق تجربة مميزة لزوار المتحف الكبير تجمع بين الماضي والحاضر والمستقبل
جانب من الجولة
تفقد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، منذ قليل، المتحف المصري الكبير، وذلك لمتابعة الموقف التنفيذي وآخر مستجدات الأعمال به.
ورافق الوزير خلال الزيارة، اللواء عاطف مفتاح المُشرف على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور الطيب عباس مساعد الوزير للشئون الأثرية بالمتحف، واللواء هشام شعراوي رئيس مجلس إدارة شركة كنوز للمستنسخات الأثرية، والدكتور عيسى زيدان مدير عام الترميم ونقل الآثار بالمتحف، الدكتورة منى نعمان مسئول العرض المتحفي بالمتحف، وعدد من قيادات ومسئولي وزارة السياحة والآثار والمتحف.
مستجدات الأعمال بمنطقة تشغيل خدمات الزائرين في المتحف
واستهل وزير السياحة والآثار الزيارة بالاستماع إلى شرح مفصل من ممثلي تحالف حسن علام الفائز بتشغيل الخدمات بالمتحف، تعرف خلاله على آخر مستجدات الأعمال بمنطقة تشغيل خدمات الزائرين بالمتحف.
وأكد الوزير ضرورة المتابعة مع اللواء عاطف مفتاح للتأكد من ضمان أن تكون المطاعم والمحلات التي تكون في منطقة الخدمات بالمتحف مختارة بعناية كبيرة وذات طابع مصري لتبرز الحرف والمأكولات المصرية الأصيلة، وبما يضمن تقديم أفضل مستوى للخدمات مع خلق تجربة مميزة للزائر تجمع بين الماضي والحاضر والمستقبل، ويتعرف خلالها على الحضارة المصرية العريقة ويستمتع في الوقت نفسه بالأنشطة الترفيهية على النحو الذي يتواكب مع فكرة ورسالة المتحف ودوره التعليمي والتثقيفي والسياحي.
وخلال تفقده لقاعات العرض الرئيسية، تابع الدكتور خالد العناني استمرار تثبيت القطع الأثرية الثقيلة وفقاً لسيناريو العرض الموضوع، الذي يشمل كل فترات التاريخ المصري القديم من خلال عرض قطع مميزة تحكي ثلاثة مواضيع رئيسية؛ وهي: المجتمع، والملكية، والمعتقدات المصرية القديمة «الرحلة إلى العالم الآخر».
كما تفقد الوزير آخر ما آلت إليه الأعمال بمتحف مراكب خوفو حيث تم بدء تركيب الواجهات الخارجية له، وسوف يعرض المتحف مراكب خوفو مع استخدام الوسائط المتعددة لتروي كيفية بناء مراكب الملك خوفو، وأهميتها التاريخية الأثرية وقصة اكتشافها.
انتهاء الأعمال في المواعيد المحددة
وأكد الوزير، ضرورة الالتزام بالانتهاء من كافة الأعمال بالتوقيتات المحددة تمهيداً لافتتاح هذا الصرح العظيم الذي يترقبه العالم ليصبح مزارا سياحيا جديدا بالقاهرة الكبرى، ما يعمل على جذب المزيد من الحركة السياحية الوافدة لها وزيادة الليالي السياحية بها.