لوحات بقلم فحم أسود للتعبير عن حال «عبد الحميد»: نفسي في فرصة
عبدالحميد رسام بالفحم
لكل شخص طريقته في مواجهة ضغوط الحياة التي يتعرض لها، الشاب عبدالحميد شلبي، ابن مدينة نجع حمادي، شمال محافظة قنا، نجح في مواجهة ذلك عن طريق الرسم بالفحم، يرسم مشاهير الصعيد والأماكن التاريخية سواء في مصر أو خارجها.
الرسم من الأقلام الجاف إلى الفحم
يحكي «شلبي»، صاحب الـ25 عامًا، أن موهبته نمت منذ أن كان بالمراحل الأولى من التعليم، بدأ بالرسم مستخدمًا الأقلام الجاف الزرقاء بدرجاتها المختلفة، ثم استخدم الألوان المائية، لكنه وجد نفسه في الرسم باستخدام الفحم، وحسب قوله: «الفحم أفضل بالنسبة لي وبدأت الطريق حتى أتقنت كل فنيات الرسم، خاصة باستخدام أقلام الفحم السوداء».
يحب رسم مشاهير مصر خاصة الصعيد، منهم نواب في البرلمان لعبوا دورا تاريخيًا مهمًا، كما يرسم المباني التاريخية التي تعبر عن العصور الإسلامية في مصر، منها مباني تراثية تعود إلى الدولة الفاطمية والعباسية، ومباني تاريخية تعود لمحمد على، فضلا عن أشهر المباني البرلمانية في غالبية معظم دول العالم.
شلبي يواجه الملل والبطالة بالرسم
وأضاف «شلبي»، أن الأدوات التي يستخدمها في الرسم هي قلم الفحم، وألواح مصنوعة من الكرتون، وصورة للأشياء التي ينوي رسمها، لافتا إلى أن الصورة الواحدة تستغرق عدة أيام حسب تفاصيلها الشخصية سواء كانت لشخص أو مبنى.
وأوضح، أن الظروف التي يمر بها ومنها عدم حصوله على فرصة عمل، جعلته يتقن الرسم بشكل أفضل في الفترة الأخيرة حتى يخرج من حالة الملل التي كان بها، وتمنى «شلبي»، أن يكون له معرض كبير تشرف عليه وزارة الثقافة ويكون في أي مكان في مصر، حتى تخرج رسوماته وألواحه للنور.