تفاصيل أكبر عملية تطوير للمتحف المصري بالتحرير.. 22 قاعة تمثل 4 عصور
المتحف المصري بالتحرير
قالت صباح عبد الرازق مدير المتحف المصري بالتحرير، إن المتحف يشهد في الفترة الحالية، أكبر عملية تطوير في تاريخه، الذي يمتد إلى أكثر من 120 عامًا، لافتة إلى أن التطوير يشمل المبنى التاريخي، إذ تم الرجوع إلى ألوان الحوائط الأصلية في الطابقين الأرضي والعلوي، وقت افتتاح المتحف عام 1902.
تطوير 22 قاعة بالمتحف المصري
أضافت صباح، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية آية جمال الدين، في برنامج «8 الصبح» على شاشة «dmc»، أن عملية التطوير تشمل عرض القطع الأثرية داخل المتحف المصري في التحرير، مشيرة إلى أنه تم البدء بـ22 قاعة، تمثل عصور ما قبل التاريخ، وعصر الدولة القديمة، والعصر المتأخر، والعصر اليوناني الروماني.
لوحة توحيد البلاد الملك نارمر
أوضحت مدير المتحف المصري بالتحرير، أن التطوير يبدأ من مدخل المتحف المصري بعصر ما قبل التاريخ، حيث تم إعادة عرض الآثار الخاصة بهذا العصر، لافتة إلى تضمنها لوحة مهمة جدًا، تصور الملك نارمر، وهو يخلد ذكرى توحيد قطري مصر الشمالي والجنوبي، مشيرة إلى تضمن سيناريو العرض لعصر ما قبل التاريخ الحديث، الملكية في بدايتها الأولى في مصر القديمة، ثم الحياة اليومية والأدوات المستخدمة فيها.
أقدم تمثال لملك بالحجم الطبيعي
أكدت صباح، أن تطوير عصر الدولة القديمة، بدأ بوضع تمثال للملك زوسر، الذي يعد أقدم تمثال لملك بالحجم الطبيعي، مشيرة إلى اختلاف طريقة عرض القطع الأثرية داخل «الفترينات»، كما تم الاحتفاظ «بالفترينات» الأثرية منها، وصيانتها وتغيير دهاناتها وتغيير الزجاج الخاص بها، منوهة إلى أن التطوير شمل تثبيت القطع الأثرية بأحدث الأساليب المتبعة في العالم.
مسارات مخصصة لأصحاب الهمم
شددت مدير المتحف المصري بالتحرير، على مراعاة أصحاب الهمم بطرق العرض الجديدة، حيث تضمنت طرق العرض على بطاقات بطريقة بريل، وتحديد بعض المسارات الخاصة بالمكفوفين.