محمد صلاح
بين العديد من اللاعبين اللامعين بالخارج، سطع نجم محمد صلاح نجم المنتخب الوطني وليفربول الإنجليزي، بشدة من مصر لبريطانيا والعالم أجمع، ليحظى بحب ضخم من الكثيرين بمختلف الدول، سواء لبصماته الرياضية البارزة أو للمساته الإنسانية المميزة إذ احتل قوائم الأعمال الخيرية بالمملكة المتحدة، لذا في عيد ميلاده الـ30 قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» الاحتفال بطريقة مبتكرة من خلال إنتاج فيلم وثائقي عنه.
«مو.. أيقونة عالمية» هو الفيلم الوثائقي الذي أنتجه «فيفا» عن مسيرة اللاعب المصري الشهير، ليستعرض على مدار 27 دقيقة بداية محمد صلاح في قرية نجريج بمركز بسيون بمحافظة الغربية ثم انتقاله للقاهرة، وحتى اعترافه عالميا، وحصده العديد من الجوائز الرياضية المهمة، بمشاركة مجموعة من رجال الإعلام والفن والرياضة في مصر وبريطانيا.
وكشف المخرج أحمد قدري، الذي أخرج فيلم «مو.. أيقونة عالمية»، من إنتاج «الفيفا»، كواليس الفيلم الوثائقي، خلال حديثه مع برنامج «صباح الورد»، المذاع عبر قناة « TeN»، إذ قال إن التجهيز والبحث للفيلم استغرق 4 أشهر، وبدأنا من تصوير مع الحلاق الذي كان إلى جوار منزله، انتهاء إلى كتاب ومفكرين ورسامي جرافيتي عالميين، وكان الأمر أكبر من مجرد لاعب كرة قدم محترف، لكن حياته بشكل كامل.
يعد «مو.. أيقونة عالمية»، هو الفيلم الوثائقي لـ محمد صلاح هو الأول له، لذا مفاجأة بالنسبة لنجم المنتخب المصري، وفقا لمخجر الفيلم، مضيفا أن الكثيرون أخبروه بأن الفيلم له صدى كبير ولاقى إعجاب اللاعب المصري الذي صار أسطورة عالمية في كرة القدم، يتابعه الكثيرون حول العالم.
وخلال حديثه مع الإعلامي كريم حاتم، والإعلامية ندى ياسر، أشار مخرج فيلم «مو.. أيقونة عالمية» إلى أنه سعد باختياره لإخراج ذلك الفيلم، موضحا أن تحديد الأشخاص المناسبة للفيلم استغرق فترة، وكان الهدف رؤية تأثير محمد صلاح على المجتمع والمواطنين.
الفن والأدب والتواضع الخاص باللاعب المصري محمد صلاح كانا واضحان في الفيلم وتفاصيله،وفقا لـ«قدري» الذي تفاجأ بأن نجم ليفربول له أفضالا كثيرة على أهالي قريته في نجريج: «دعواتهم ليه طول الوقت، والناس عايزة تشيلنا فوق الرأس، لمجرد معرفتهم إننا بنصور حاجة عنه».
وتابع «قدري» أنه يهوى التصوير منذ صغره، ثم بدأ في التصوير والتعلم داخل أكبر الجامعات العالمية، ثم تعلم الإخراج، وتخصص في الإعلانات.
تعليقات الفيسبوك