دفاع هدهد: معتصمو "الاتحادية" فروا هاربين عند رؤية أنصار مرسي
قال المحامي علاء علم الدين دفاع أيمن هدهد المستشار الأمني للرئيس المعزول محمد مرسي، المتهم في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث الاتحادية"، إن أوراق القضية خلت من ثمة دليل يؤكد إصابة أي شخص يوم 5 ديسمبر 2012، من الساعة 4 وحتى الرابعة والنصف، لأن معارضي مرسي هربوا وتركوا الخيام عند رؤية المؤيدين.
واستشهد المحامي، خلال مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة بطره، برئاسة المستشار أحمد صبري يوسف، اليوم، بأقوال اللواء محمد أحمد زكي قائد الحرس الجمهوري، الذي أكد أن المتظاهرين من مؤيدي مرسي لم يكن بحوزتهم أسلحة في ذلك الوقت.
كما استشهد الدفاع، بأقوال المجني عليهم من مؤيدي الإعلان الدستوري، الذين أكدوا أن معارضي المعزول عندما رأوهم فروا هاربين وانسحبوا وتركوا خيامهم، لأن أعداد مؤيدي مرسي وصلت إلى 18 ألفًا، في حين كان عدد المعتصمين وقتها لا يتجاوز 200 شخص.
يذكر أن النيابة، أسندت للرئيس المعزول محمد مرسي و14 آخرين من قيادات الإخوان، قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية والشروع في قتلهم وتعذيبهم واحتجازهم والاعتداء عليهم واستعراض القوة، في ديسمبر 2012، ما أسفر عن مصرع وإصابة العشرات على رأسهم الشهيد الحسيني أبوضيف.