فيلم lightyear من إنتاج شركة ديزني
بعد تداول منع عرض فيلم الرسوم المتحركة «lightyear» والشهير بين الأطفال بـ«باظ يطير» فى دور العرض السينمائي في 14 دولة بالشرق الأوسط وآسيا، منها دول عربية بسبب احتوائه على مشاهد للمثلية الجنسية، عبر عدد كبير من الآباء والأمهات من خلال مواقع التواصل الاجتماعي عن ارتياحهم لهذا القرار، بسبب رفضهم التام لتداول مثل تلك الأفلام بسبب تأثيرها على عقول الأطفال.
وتقدم «الوطن» أهم المعلومات عن الفيلم الكارتوني الذي تصدر محرك البحث الشهير «جوجل» ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، وفقا لموقع ديزني، وهي كالتالي:
- فيلم «lightyear» هو فيلم كارتوني من إنتاج شركة ديزني للرسوم المتحركة وشركة بيكسار للتصميم.
- الشخصية الرئيسية في فيلم «lightyear» مأخوذة من الفيلم الكارتوني الشهير «حكاية لعبة» أو «toy story».
- تم عرض شخصية فيلم «lightyear» والتي أطلق عليها «buzz lightyear» لأول مرة بفيلم «حكاية لعبة»، والذي تم عرض الجزء الأول منه في نوفمبر عام 1995، وصدر بعد ذلك 3 أجزاء أخرى من الفيلم كان آخرها عام 2019.
- فاز فيلم «حكاية لعبة» الجزء الرابع «toy story 4» بجائزة أوسكار أفضل فيلم رسوم متحركة عام 2019.
- بعد أن ظهرت الدبلجة العربية والمصرية لفيلم «حكاية لعبة» صار الاسم المتداول لشخصية «buzz lightyear» هو باظ يطير، إذ اشتهر به بين الأطفال لدرجة ظهور ألعاب قماش منتشرة في الأسواق لنفس الشخصية.
- الممثل الذي يؤدى دور شخصية «buzz lightyear» في الفيلم الممنوع من العرض هو الأمريكي الشهير كريس إيفانز، الشهير بشخصية «كابتن أمريكا».
- بسبب وجود مشهد عبارة عن قبلة بين شخصين من نفس الجنس بالفيلم، أعلنت 14 دولة في منطقة الشرق الأوسط وآسيا منع الفيلم من العرض كان على رأسها السعودية والبحرين والكويت.
- بينما الإمارات فقد صرحت بعرضه في البداية، ثم أعلنت منعه وذلك لمخالفته معايير المحتوى الإعلامي المعمول بها في الدولة وكذلك الصين منعته أيضا.
- اعتبرت الدول التي منعت عرض الفيلم الأمريكي أنه يروج لـ المثلية الجنسية بين الأطفال.
- يدور الفيلم حول رائد فضاء يحاول الوصول لوطنه، وفى نفس الوقت يحارب الشرير «زورج» الذي يحاول القضاء على العالم.
من جانبه، اعتبر الناقد الفني نادر عدلي، أنه من حق الدول منع عرض الفيلم إذا رأت أنه سيحدث تأثيرا على عقول الأطفال والمراهقين أو نفسيتهم، مشيرا إلى أن شركة ديزني لابد أن تحاول الاستجابة لطلبات تلك الدول بالتعديل في الفيلم لأن المنع لم يكن حالة استثنائية أو فردية بل دول كثيرة أتبعت نفس النهج منها دول عربية وأجنبية مثل جمهورية الصين الشعبية: «منع الفيلم ليس دينيا رغم تجريم الأديان أساسا للمثلية، ولكنه دليل على احترام التقاليد العامة لكل دولة وعدم اختراق تلك التقاليد أو تدميرها».
تعليقات الفيسبوك