«التضامن»: تدخل الأهل ومواقع التواصل وزملاء العمل وراء الطلاق في مصر
وزارة التضامن
قال ممدوح المصري المنسق التنفيذي لمشروع مودة بوزارة التضامن، إنه حدث بمصر في الآونة الأخيرة أحداث كثيرة، أثرت على نسيج المجتمع ككل، مشيرًا إلى أن الدولة منذ يونيو 2014، بدأت في سياسات الإصلاح الاقتصادي والإصلاح الهيكلي، لذلك كان ولابد أن يرافق هذه السياسات سياسات للحماية الاجتماعية وحماية الكيان المجتمعي.
إحصائيات الطلاق بمصر
وأضاف المصري في حوار مع الاعلاميتين أية جمال الدين وأسماء يوسف في برنامج «8 الصبح» على قناة «dmc»، أنه وفقًا للإحصائيات الرسمية من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء فإن هناك ارتفاعا مطرد في حالات الطلاق وصل عام 2019 إلى 198000 حالة طلاق، لافتًا إلى خطورة هذه الإحصائية تكمن في أن 38% منهم تحدث خلال الثلاثة سنوات الأولى للزواج، و15% من حالات الطلاق تحدث خلال العام الأول، مشيرًا إلى زيادة نسبة الطلاق في عام 2020 إلى 213000 حالة طلاق، وهو ما يعني 616 حالة طلاق يوميًا، 26 حالة طلاق كل ساعة.
توجيهات القيادة السياسية لتحقيق استقرار الاسرة
ولفت المنسق التنفيذي لمشروع مودة بوزارة التضامن إلى أن الطلاق لا يؤثر على الزوج والزوجة فقط، إنما يؤثر أيضًا على الأبناء، وبالتالي يؤثر على المجتمع ككل باعتبار أن الأسرة هي النواة الأساسية في المجتمع، موضحًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أصدر توجيهات إلى وزيرة التضامن الاجتماعي لإعداد برنامج يستهدف دراسة أسباب الطلاق في مصر، ووضع مجموعة من السياسات والإجراءات التي تساهم في استقرار الاسرة.
أسباب الطلاق في مصر
وأشار المصري إلى أن البرنامج رصد أهم 5 أسباب الطلاق في مصر منها تدخل الأهل في مشكلات الحياة الزوجية بين الزوجين، والاستخدام الخاطئ لمواقع التواصل الاجتماعي، وإفشاء الأسرار المنزلية مع الأصدقاء وزملاء العمل، والخيانات الزوجية بصورها المختلفة، وأخيرًا عدم الاتفاق بين الزوجين وعدم قدرتهم على تحمل المسؤولية.