أستاذ استثمار: العالم على مشارف كساد يفوق أزمة 1930 بسبب الحرب
الحرب الروسية الأوكرانية
قال هشام إبراهيم أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، إن العالم تجتاحه موجة تضخمية عالية للغاية بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، إذ لم تعتاد الدول على الأرقام المسجلة شهريا منذ عدة قرون، مثل بريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا، وكان هذا الأمر متوقعا بفعل العقوبات والعقوبات المضادة التي يتم فرضها من أمريكا والاتحاد الأوروبي وروسيا.
وأضاف «إبراهيم» في مداخلة هاتفية مع الإعلامية سارة حازم مقدمة برنامج اليوم، على قناة dmc، أنّه من المهم أن تنظر الدول المتقدمة إلى حالها وحال الدول النامية، لأن أزمة الغذاء العالمية تكمن في نقص المعروض وارتفاع الأسعار في السلع التي يحتاجها المواطن بشدة.
ضرورة إيجاد حلول للأزمة
وأكد أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، ضرورة إيجاد حلول للدول النامية من خلال تقديم دعم مالي ودعم تمويل وما إلى ذلك، لمواجهة ارتفاع الأسعار، الذي سيؤثر على الاقتصاد العالمي ككل، حيث سيؤثر حجم الاستهلاك على القدرة الإنتاجية: «نحن على مشارف مرحلة كساد وركود يؤثر على المجتمع الدولي»، موضحًا أن دول العالم لم تشهد مثل معدل التضخم الحالي منذ 50 سنة، لكن هناك مرحلة جديدة من الركود الأعلى مقارنة بالكساد العالمي في عام 1930.
أكثر من مجرد ارتفاع في الأسعار
وأشار، إلى أن ما يحدث في الاقتصاد العالمي يتعدى مجرد ارتفاع الأسعار أو التضخم: «الركود على المستوى الدولي قد يستمر لعدد من السنوات، وهو ما يعني فقدان عدد كبير من الوظائف وانخفاض مستويات جخول المواطنين، والأزمات الاقتصادية قد تنقلب إلى المزيد من الاضطرابات السياسية والإعلامية والعسكرية في العالم».