رئيس قسم التاريخ بالكلية الإكليريكية: العائلة المقدسة وجدت الأمان بأرض مصر
صورة أرشيفية
قال القس ياسيليوس صبحي، رئيس قسم التاريخ بالكلية الإكليريكية بالأنبا رويس، إنه وبعد اضطهاد الرومان للعائلة المقدسة آثرت السلامة لتتجه إلى أرض مصر، والتي وجدت فيها الأمان وهاجرت إليها، «ده كان تحقيقا لنبوءة قديمة وردت في العهد القديم، ولتتحقق نبوءة (مبارك شعبي مصر)».
صبحي: شعب مصر بورك بدخول العائلة المقدسة
وأضاف «صبحي»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «8 الصبح»، وتقدمه الإعلاميتين آية جمال الدين وأسماء يوسف، والمذاع على فضائية «DMC»، أن شعب مصر قد بورك بدخول العائلة المقدسة إلى أراضيها لتجد في مصر المأوى والسلام، لافتا إلى أن أولى خطوات السيد المسيح عندما كان صغيرا كانت على أرض مصر أثناء رحله السيدة مريم المقدسه.
واستطرد: «السيد المسيح أتى إلى مصر طفلا وقضى فترة الـ3.5 أعوام، وكان من الطبيعي أن تكون أولى خطواته على أرض مصر، وخلال الفترة الماضية شهد تطوير مسار العائلة المقدسة في مصر أعمالا كبرى وعديده، حيث أن الله قد حبى مصر بمجموعة من المميزات لا تتواجد في أي دولة أخرى».
الدولة تهتم بكل الآثار
وأوضح أن مصر بها الكثير من الآثار الفرعونية والمسيحية والإسلامية ومختلف أنواع الآثار، فبالتالي فإن الاهتمام بمثل تلك الأمور الهامة في بلادنا شيء هام ويخدم مصر بحضارتها وتاريخها، «بلادنا بتهتم بكل أنواع الأثار مع اختلافها، وده شيء بيصب في النهاية في حضارة مصر لعريقة».
وتابع: «الاحتفال المسيحي بدخول العائلة المقدسة إلى مصر يبدأ بالقداس وينتهي به، حيث أن الاحتفال هو احتفال ديني بالدرجة الأولى، كما أن هناك عددا من التقاليد الشعبية والتي ذكرها بعض المؤرخين من إقامة الاحتفالات تصب في النهاية بالجانب الشعبي، أما وعن الجانب الديني فهو إقامة القداس».