قصة حب مديحة يسري ومحمد فوزي.. بدأت بـ«قبلة» وانتهت بالخيانة
مديحة يسري ومحمد فوزي
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة الراحلة مديحة يسري، التي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم 30 مايو عام 2018، وخلال حياتها جمعتها علاقة حب قوية بالفنان الراحل محمد فوزي، ولكن تلك العلاقة انتهت بالخيانة.
بداية العلاقة بين مديحة يسري ومحمد فوزي
بدأت العلاقة بين مديحة يسري ومحمد فوزي بعد أن شاركا سويًا في فيلم «قبلة في لبنان»، والذي قال عنه «فوزي» خلال حوار سابق في مجلة الكواكب إنه بعد معرفته بها بخمس دقائق قام بتقبيلها ضمن أحداث فيلمهما الأول، مضيفًا: «ويا لها من قُبلة لا تعوض»، ثم تزوج الثنائي بعد هذه القبلة بـ5 سنوات، وأنجبا ابنهما «عمرو».
وتحدثت الفنانة مديحة يسري عن محمد فوزي خلال لقاء سابق مشيرة أنه كان شخصا مرحا لا يحب الحزن مطللقًا، ويتعمد تخطي المشاكل والمناقشات سريعًا، كما أضافت أنه كان ذكيا جدًا تجاه عمله لذلك فهو أول من أنشأ مصنع أسطوانات في مصر.
محمد فوزي كان يحب التأليف
وعن اتجاهه إلى التأليف، أشارت: «محمد فوزي كان بيحب التأليف وكتب فيلم «من أين لك هذا» عام 1952 مع السيناريست على الزرقاني، وهو مريض ويعاني من التهاب رئوي، وكان بيكتب الفيلم وهو بيشرب الدواء، والفيلم فعلا نجح وكان من أنجح أعماله الفنية».
كما تابعت أنه كان يحب أن تكون الأغنية واللحن متداخلة في أحداث الفيلم وليست بهدف الاستعراض فقط، وأنه كان يهتم بالتلحين والأغاني بشكل كبير، قائلة: «لما يجيله خاطر لحن وهو سايق كان بيسرح ويتوهنا وندخل شوارع غلط، وأحيانا وإحنا خارجين يرجعنا بسبب أنه عايز يسجل حاجة على البيانو ويبوظ الخروجة عشان شغله».
انفصال مديحة يسري ومحمد فوزي
وفي عام 1959 انفصل الثنائي، وكشف الناقد الفني طارق الشناوي في لقاء تليفزيوني أن سبب انفصالها حسب ما تحدثت إليه مديحة يسري هو خيانة «فوزي» لها، وبعد مواجهته قررا الانفصال.