أستاذ مناعة: الكلاب من ضمن عوائل «جدري القرود» والحالات المصابة في ازدياد
مصر تستطيع
كشف الدكتور أحمد سالمان، أستاذ المناعة وتطوير اللقاحات بجامعة أكسفورد، عن آخر تطورات «جدري القرود»، قائلا إنّ الحالات المصابة بهذا المرض في ازدياد، لكنها حتى الآن أرقام غير مرتفعة، والشيء الجديد في الانتشار هذه المرة بأنه ظهر بأكثر من مكان في نفس الوقت، وهذا أيضا غير مقلق لأن الأعداد منخفضة.
انتشار «جدري القرود» يحتاج لتلامس لصيق
وأضاف «سالمان»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «مصر تستطيع»، المذاع على شاشة قناة «dmc»، ويقدمه الإعلامي أحمد فايق، اليوم الخميس، أن انتشار عدوى جدري القرود يحتاج لتلامس جسدي لصيق في الغالب بعد ظهور الأعراض، وانتقال للسوائل الجسدية، متابعا: «يعني الشخص اللي مش عنده أعراض في الغالب مش مُعدي».
وأشار إلى أن انتشار «جدري القرود» من إنسان لآخر أقل في الكفاءة مقارنة من انتقاله من الحيوان للإنسان، لكن الشيء غير المتضح حتى الآن هي 3 أسئلة تحتاج للإجابة، الأول: هل حدث تحور كبير في الفيروس جعله أكثر قدرة على الانتقال؟.. موضحا أن كل البيانات الموجودة والتركيب الجيني المنشور توضح أنه لا يوجد اختلاف من الفيروس الذي جرى اكتشافه منذ 64 عاما.
الفئران والسناجب
والسؤال الثاني: هل الانتقال يحدث عن طريق عائل جديد غير معروف ينتقل بين الناس بصورة أسهل ويسبب عدوى؟.. مشيرا إلى أنه حتى عام 2003 كان متواجدا داخل أفريقيا فقط، وأول انتشار له خارج أفريقيا كان في الولايات المتحدة في 2003، والعائل الأساسي له كان القوارض متمثلة في الفئران والسناجب والقرود، لكن وجد أيضا أنه يمكن أن ينتقل عائل آخر مثل الكلاب البرية، وهذا كان شيء جديد وقتها.
أما السؤال الثالث يتمثل في مدى شدة الأعراض؟.. منوها بأن كل البيانات تشير إلى أن السلالة الموجودة في غرب أفريقيا أقل في الأعراض بكثير، وفي الغالب وفياتها لا تتجاوز 1 أو 2% دون علاج.