«البحوث الاجتماعية»: المدارس المعتمدة تفوقت على غيرها في الاستفادة من المنهج
بحث حول تحسين نوعية التعليم
أكد المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، أن الإدارة المدرسية استطاعت على مستوى الاعتماد، أن تحقق وجود رؤية ورسالة واضحة ومحددة، وكذا على مستوى الأنماط، كما بينت النتائج خضوع 84% من معلمي المدارس المعتمدة للتدريب، مقابل 80.2% من معلمي المدارس غير المعتمدة.
التزام بوجود خطة بالمدرسة للتوعية بأهمية المشاركة المجتمعية
وأشار المركز، وفق دراسة أجراها بعنوان بحث «المدرسة الفعالة وتحسين نوعية التعليم»، الذي تم إجرائه في عدة مدارس «حكومى عربي، حكومى لغات، خاص عربى، خاص لغات»، أن هناك التزام بوجود خطة بالمدرسة للتوعية بأهمية المشاركة المجتمعية، وكان ذلك في صالح المدارس المعتمدة بنسبة 87.4% مقابل 64.8% في المدارس غير المعتمدة، لافتا إلى أن حصول المدرسة على الاعتماد عاملا فارقا في المستوى التحصيلي والمعرفي للتلميذ، إذ كانت الفروق واضحة لصالح تلاميذ المدارس المعتمدة.
وأكد المركز، أنه لم يظهر نمط المدرسة بوصفه عاملا فارقا في المستوى المعرض للتلميذ، باستثناء مادة اللغة الإنجليزية، إذ ظهر بما تفوق واضح، الخاصة لدى المدارس الخاصة.
كما جاءت النتائج، بتفوق المدارس المعتمدة على المدارس غير المعتمدة في الجانب المهاري، وزيادة القدرة على الاستفادة من المناهج في اكتساب بعض المهارات الحياتية، مشيرا إلى أن الجانب القيمي بحصول المؤسسة التعليمية على الاعتماد، ما زال يعتمد على مؤسسات أخرى، كالأسرة والإعلام.
أهداف بحث «المدرسة الفعالة وتحسين نوعية التعليم»
- التعرف على وضع الأنماط التعليمية المختلفة للمؤسسة التعليمية في مرحلة التعليم الأساسي، من المعايير القومية للجودة تحقيقا للأهداف الانمائية.
- التعرف على معايير الجودة التي تحققها المدرسة في كل نمط من أنماط التعليم، والمعايير التي تعجز عن تحقيقها.
- التعرف على معوقات تحقيق بعض معايير الجودة.
- التعرف على أكثـر الأنماط المدرسية قدرة على تحقيق المعايير القومية وأسباب ذلك.
وأكد المركز، أن البحث اهتم بتناول تطبيق معايير الجودة الشاملة على المدارس في المرحلة الابتدائية، الذي يتم تناولها تحت مسمى (المدرسة الفعالة)، باعتباره مضمونا يشير إلى المدرسة عالية الأداء.