خبراء: العقارات لا تخسر بأي شكل وبها الكثير من المزايا
عمرو سعيد الخبير العقاري
قال عمرو سعيد، الخبير العقاري، إنه كان من المتوقع أن يكون هناك تضخم وأزمات اقتصادية عالمية، ولكن لم نتوقع أن تصل لهذه الأرقام الخاصة بتقييم التضخم، ولكن هناك حلول لذلك، لأن العقار لا يموت ولا يخسر بأي شكل، خاصة وأن الدولة تعتمد عليه بشكل كبير.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن أبرز الحلول هو تصدير العقار إلى الخارج من خلال العمل على ترويج العقارات والوحدات السكنية للمصريين العاملين بالخارج، خاصة في منطقة العاصمة الإدارية والتي تشبه الدول الأجنبية خاصة وأنها تحتوي على الكثير من المميزات التي يحتاج إليها أي شخص.
العقارات لا تموت وستحقق مكاسب في المستقبل
وأشار «عمرو» إلى أن هناك العديد من الأشياء التي تأثرت بسبب الأزمات ولكن العقارات لا تتأثر بشكل كبير لأنها لا تموت وهي قائمة وفي المستقبل ستحقق الكثير من المكاسب، خاصة وأن الاستثمار في القطاع العقاري يفضل فيه الوحدات التجارية والفندقية، خاصة وأن الشراء الأن أفضل بكثير من الشراء غدا.
ومن جانبه قال محمود أبو حطب، الخبير العقاري، إن هناك عدة تحديات في السوق العقاري، ومنها مواد البناء التي ارتفعت خلال الفترة الماضية خاصة بعد الحرب الروسية الأوكرانية وهو ما سيؤثر على شركات الاستثمار العقاري واتجاه بعضها للتخارج من الأسواق.
التضخم الشديد أحدث أثرا بشكل كبير على الأسعار
وأضاف «محمود» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن التضخم الشديد أحدث أثرا بشكل كبير على الأسعار، وهو ما سيتسبب في رفع تكاليف البناء بشكل كبير، وأن الفترة الحالية تحتاج العمل على بيع العقارات ولكن ليس باستخدام الطرق التقليدية، ولكن يجب التعامل مع متطلبات العميل، وذلك من خلال تصغير المساحات وهو ما سيقلل من سعر الوحدات أو المحلات التجارية ولذلك سيكون هناك إقبال أكبر لأن السعر سيكون أقل من المساحات الكبيرة.