مدرسة الأحياء
جدل واسع أثارته أسماء عماد، مدرسة الأحياء بمنطقة الهرم، والتي اشتهرت بصورها مع نحو 20 بودي جارد، وذلك على هامش تقديم الدروس الخصوصية في أحد المسارح؛ لتلقى قوات الأمن القبض عليها بعد أيام من شهرتها حيث تبين أنها ليست معلمة ولا تعمل في أي مدرسة وإنما حاصلة على بكالوريوس علوم قسم أحياء، فضلا عن تقديمها الدروس الخصوصية في سناتر تعليمية غير مرخّصة.
ويعد ما أظهر تقديم «أسماء» مدرسة الأحياء الشهيرة بعض المحاضرات في أماكن غير مرخصة، تلك الصور التي نشرتها عبر صفحتها الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك» من داخل العرض المسرحي المقام على مسرح مجاور لقسم الأزبكية بالقاهرة، والذي حضره نحو 300 طالب.
ونشرت مدرسة الأحياء قرابة 5 لقطات مجموعة من العرض المسرحي، ودونت عليها: «الحمد لله.. العرض الأول والتاني.. لأول مرة تحويل مادة الأحياء العلمية إلى مسرحية كوميدية علي خشبة المسرح».
وتعود شهرة مدرسة الأحياء إلى اللقطات المنتشرة عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية وخروجها للحديث عن الأمر؛ لتتمكن مباحث الجيزة من ضبطها أثناء اختبائها بمنزل والدها بحيث الطالبية في منطقة فيصل بعدما تبين تقديمها للمحاضرات في أماكن غير مرخصة فضلا عن عدم عملها بأي جهة تعليمية.
وفي حديث سابق لـ«الوطن»، أكدت معلمة الأحياء تنظيمها العرض المسرحي المقام على مسرح مجاور لقسم الأزبكية بالقاهرة لكن تكاليف حجز القاعة وإجراءات التأمين كانت على نفقتها، موضحة أن مشهد ظهور عدد من الجاردات كان حقيقيًا بسبب زيادة العدد والمسافة البعيدة الأمر الذي أقلق بعض الأهالي على أبنائهم، قائلة: «اضطرينا نجيب كذا بودي جارد، كان فيه حوالي 20».
تعليقات الفيسبوك