إضراب عام في اليونان احتجاجا على إجراءات التقشف
تشهد اليونان، تباطؤا في الحركة مع توقف حركة النقل الجوي والبحري وعدد من وسائل النقل المشترك، في إطار إضراب عام يستمر 24 ساعة احتجاجًا على السياسات التقشفية.
ودعت نقابتا القطاعين العام والخاص، إلى هذا الإضراب لإدانة الإجراءات الحكومية التي تبقي على القرون الوسطى اجتماعيًا وكابوس البطالة في مستواه والسياسات التي تجعل العمال أرقامًا في الأزمة والعجز.
وانضم المراقبون الجويون إلى الإضراب، ما أدى إلى إلغاء إقلاع ووصول عدد كبير من الرحلات، بينما بقيت كل السفن راسية بسبب توثق البحارة عن العمل.
ويطال الإضراب، أيضًا المدارس والمستشفيات والمصارف وشركات عامة كبرى، بينما دعت نقابات أخرى للتجارة والفنادق منتسبيها إلى المشاركة في الإضراب.
يفترض أن تستأنف وسائل النقل المشترك العمل ظهر اليوم؛ لنقل المشاركين في تظاهرة نقابية قبل أن تتوقف عن العمل مجددًا، وهذا الإضراب العام هو الثاني في اليونان خلال هذا العام.
وشهدت اليونان منذ 2010 إضرابات متكررة ضد سياسات التقشف، لكن التعبئة تعززت منذ بداية العام، وعادت البلاد إلى النمو الذي يتوقع أن يتسارع في 2015 لكن بعد ست سنوات من انكماش أفقدها ربع ثروتها.
وتقول منظمة العمل الدولية، إن وظيفة من كل 4 ألغيت وحذرت هذا الأسبوع من أزمة اجتماعية طويلة، وبلغت نسبة البطالة 25.9% في أغسطس، بينما تراجع مؤشر الأجور بنسبة 23.8% في المعدل منذ مطلع 2010.