وضع اللمسات النهائية لتنفيذ أكبر ورشة مفاتيح للسكك الحديدية في الشرق الأوسط
عقد الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، اجتماعًا موسعًا مع وفد شركة فويست ألبين النمساوية، لوضع اللمسات النهائية لتنفيذ أكبر ورشة مفاتيح للسكك الحديدية بالشرق الأوسط، وذلك بحضور المهندس مصطفى أبوالمكارم رئيس هيئة السكك الحديدية وقيادات الهيئة.
جاء ذلك بعد 48 ساعة من توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، بضرورة التوسع في الشراكة مع القطاع الخاص المحلي والدولي.
إنشاء شركة مشتركة بين الجانبين
و استعرض «الوزير» خلال الاجتماع خطة إنشاء شركة مشتركة بين الجانبين تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي للسوق المحلي من المفاتيح، خاصة مع زيادة حجم الطلب عليها بالتوازي مع التوسع في المشروعات التي تنفذها وزارة النقل، سواء لتحديث الـ10 آلاف كيلومترات الحالية أو لشبكة القطارات الكهربائية السريعة، ومشروعات مترو الأنفاق الجاري تنفيذها، أو القطار الكهربائي الخفيف LRT، ليتم بعد ذلك تصدير المنتجات إلى الدول الإفريقية والشرق أوسطية من فائض الإنتاج.
تفاصيل رفع كفاءة خط الإنتاج
وتشمل خطة التعاون رفع كفاءة خط الإنتاج الحالي بورشة العباسية لتحويله لخط إنتاج حديث مدعم بأحدث الماكينات ذات التكنولوجيا العالية لضمات جودة المنتج وللوصول إلى إنتاج 300 مفتاح سنويًا، بالإضافة إلى إنشاء خط جديد حديث مدعم بأحدث الماكينات ذات التكنولوجيا العالية، للوصول إلى إنتاج 600 مفتاح سنويًا، وكذلك نقل التكنولوجيا الحديثة للتصنيع وتدريب العاملين المصريين عليها تحت إشراف خبراء من الشركة النمساوية، وكذلك التدرج خلال عمليات التصنيع في استخدام المكونات المحلية لتصل نسبة التصنيع المحلي بعد نهاية التحديث للورشة الى 95%، وذلك كأحد الخطوات المهمة في مجال توطين صناعة النقل في مصر، والتي وجهت بها القيادة السياسية.
ووجه الوزير بضرورة إنهاء المستندات والإجراءات بشكل عاجل تمهيدًا لتوقيع عقد إنشاء الشركة المشتركة، وأن إنشاء هذه الشركة سيعد نموذجًا ناجحًا للتعاون مع مشغلين قطاع خاص دوليين ضمن خطة الوزارة للتعاون مع القطاع الخاص، لإدارة وتشغيل عدد من ورش وقطاعات السكك الحديدية، وصولًا لتقديم خدمة متميزة للجمهور والارتقاء بهذا المرفق الحيوي المهم الذي ينقل الملايين من الركاب سنويًا والحفاظ على ممتلكات وأصول المرفق وتعظيم موارده.