شيخ الأزهر: نزل القرآن بالعربية وهي لغة العرب ليخاطبهم بما يفهمون
الدكتور أحمد الطيب
قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن القرآن وعندما على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم نزل باللغة العربية، وكانت هي لغة العرب، ليخاطب العرب بما يفهمون من دلالات الألفاظ التي يستخدمونها ويستعملونها «معنى اسم الله السامع في اللغة هو السامع بأذنيه أو المبصر بعينيه، وهذا بالنسبة لله مستحيل».
الطيب: كل صفة تفسر بمعناها
وأضاف «الطيب» خلال حواره ببرنامجه «حديث الإمام الطيب»، ويقدمه الإعلامي رضا مصطفى، والمذاع على فضائية «الحياة»، أن الله ليس كمثله شئ ولا يمكن أن يشبه خلقه في صفات الخلق الحسية، لافتا إلى أن صفة العلم لها اختصاص وصفة السمع لها اختصاص وكذا للبصر «كل صفة تفسر بمعناها وفيها يتم تبيان تعلقات الصفات العائدة لله عز وجل».
الطيب: المخلوقات لهما مرحلتان
وأوضح شيخ الأزهر أن المخلوقات لهما مرحلتين، الأولي قبل أن تكون والثانية فهي مرحلة بعد أن تكون، كما أن الصفة من المبادئ التي يجب أن يكون المسلم منها على يقين وحذر أن لا يعتقد أن هناك صفة يتصف بها الله سبحانه وتعالى حدثت بعد أن لم تكن، حيث أن الله عز وجل كل صفاته قديمه لأن ذاته قديمة.
وتابع: «لدينا قواعد ثابته، الأولي هو أن صفات الله سبحانه وتعالي كلها قديمة، ومعني ذلك أنه لا أول أو بداية لها، ووصفها هو أنه ينبغي للإنسان أن يتصور أنها لم تكن ثم كانت، أنما كل ما تصورتها أدركت أنه لا أول لها، حيث أنها أزلية وابدية موجودة في الأزل لا تتصور لها بداية».