الأمن يتوصل إلى هوية الشاب المحروق في ماكيت مركب ببورسعيد
عامل باليومية وينام ليلا في ماكيت المركب
شرطة - صورة أرشيفية
كشف مصدر أمني مسؤول بمديرية أمن بورسعيد عن أن أقارب الشاب الذي لقي مصرعه حرقا، حضروا إلى بورسعيد بعد أن علموا من الأمن بوفاة نجلهم حرقا بعد أن أشعل عدد من الصبية النيران في أحد المراكب الماكيت «فيبر» المتواجدة بمدخل كورنيش بورفؤاد دون علمهم بوجود أحد الأشخاص بداخله.
هوية الشاب
وأوضح المصدر أن الشاب يدعي محمد محمود عثمان، 18 سنة، يعمل عاملا باليومية في جنوب بورسعيد، وهو من أبناء محافظة المنيا مركز سمالوط، وله أقارب بمدينة بورفؤاد وعلى خلاف معهم مما دفعه لترك منزلهم والذهاب إلى المركب للنوم ليلا فيه، وأشار إلى أنه تحرر المحضر رقم 799 جنح بورفؤاد لسنة 2022.
سلوكيات خاطئة
انتقد أهالي بورسعيد سلوكيات الشباب الخاطئة في أثناء الاحتفال بيوم شم النسيم، وتسببها في وفاة شاب كان يبيت ليلته في مركب ماكيت، مشيرين إلى أن الاحتفال بدأ بإحراق الكاوتشات ومواد قابلة للاشتعال في الشوارع العامة وحرق الالمبى ليلة شم النسيم.
قال أحمد رجب من سكان بورفؤاد، إن دور الأسرة مهم في تربية الأبناء بأهمية الحفاظ على الممتلكات العامة وإماطة الأذى عن الطريق.
وأضاف في تصريح إلى «الوطن» أن هؤلاء الأبناء ورثوا عادات سيئة وطورا منها مثل تحطيم الزجاج ليلة رأس السنة الميلادية، مما يتسبب في إتلاف عدد كبير من السيارات.
الشاب عامل باليومية جاء من المنيا وينام في ماكيت المركب
كان مصدر أمني أكد في تصريحات سابقة إلى «الوطن»، القبض على عدد من الشباب المشاركين في حرق ماكيت مركب زينة كان ينام فيه الشاب وتسبب الحريق في تفحم جثته، عن طريق إشعالهم عددا من الكاوتشوك وغيرها من المواد التي تساعد على الاشتعال فى مدينة بورفؤاد وحي الضواحي كسلوك خاطئ منهم احتفالا بليلة شم النسيم.