قبضة قلبها لم تكذب.. والدة ضحية الـ«5 جنيه» بالمنوفية تحكي تفاصيل مؤلمة
والدة ووالد سامي الرجبي ضحية الغدر
كشفت والدة سامي أيمن الرجبي، ضحية الغدر في شهر رمضان، بمدينة تلا في المنوفية، تفاصيل وفاة ابنها، موضحة أنه رغم صغر سنه، الذي لم يتجاوز 19 عاما، كان يعول الأسرة، بعد تعرض والده لإصابة، وخضوعه لعملية جراحية، منعته عن الحركة، لافتة إلى أن المتهم، انتظر نجلها لحين خروجه من العمل بمخبر بلدي في تلا، وقتله بطعنتين في جسده.
والدة ضحية الغدر تكشف اللحظات الأخيرة
قالت والدة الشاب سامي، المعروف إعلاميا باسم «ضحية الـ5 جنيه»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنها شعرت بالقلق في نفس الساعة التي توفى فيها ابنها، طلبت من شقيقه أن يتصل به، معلقة: «قلبي كان مقبوض»، وبعدها بدقائق سمعنا طرق على باب المنزل، وتفاجئنا بأحد الجيران يخبرنا بأن «سامي» أصيب ونقل إلى مستشفى تلا العام، وبعدها بدقائق توفى، بعد فشل كل محاولات إنقاذ حياته.
ابني كان بيصرف على البيت
أكدت والدة ضحية الغدر، أن ابنها كان شابا مكافحا، يسعى على رزقه، ولا يتأخر أبدا عن مساعدة أشقائه عند طلب أحدهم المساعدة منه، قائلة: «ابني كان بيشتغل شغلانه واتنين علشان يساعدنا في مصاريف البيت، بعد تعب والده، ولما والده تعب قاله يابا متقلقش على البيت، وأنا هشتغل وهوفر المصاريف»، مطالبة بالقصاص العادل، وتوقيع أقصى عقوبة على المتهم، ليكون عبرة لغيرة.
مقتل الشاب سامي الرجبي
قتل الشاب سامي أيمن الرجبي، البالغ من العمر 19 سنة علي يد أحد الشباب، بسبب خلافات على 5 جنيهات، ما دفع الشاب إلى ضرب «سامي» بطعنتين نافذتين إحداهما في الصدر والأخرى في الظهر، وفشلت محاولات إنقاذه، بعد نقله إلى مستشفى تلا.
كان اللواء سالم الدميني مدير أمن المنوفية، قد تلقي إخطارا من مأمور مركز شرطة تلا، يفيد بإلقاء القبض على المتهم بقتل الشاب سامي الرجبي، وضبط السلاح المستخدم في الواقعة، وتحرر المحضر اللازم، وأخطرت جهات التحقيق لمباشرة عملها، التي أمرت بحبس المتهم على ذمة التحقيقات.