طالبة تحاول قتل جارتها بـ27 طعنة بعد سرقتها لشراء لبس العيد بالفيوم
طالبة تحاول قتل جارتها بعد سرقتها لشراء لبس العيد بالفيوم
دائماً ما كانت الطفلة «منة» ذات الـ17 سنة، تتردد على جارتها الستينية «الحاجة سنية»، لتجلس معها وتقترض منها الأموال، ورغم قيامها بسرقة أموال جارتها المسنة عدة مرات، إلا أنّها كانت تأبى الإبلاغ عنها نظراً لحبها الشديد لأسرة الطالبة، كان آخرها قبل أسبوع، سرقت خلالها 80 جنيهاً، ورغم إلحاح أسرتها، رفضت الإبلاغ عنها أو تحرير محضر ضدها، واشتكتها لوالدتها التي أبرحتها ضرباً، قررت الطالبة على إثرها الانتقام بسرقة أموال وذهب «سنية» وقتلها، لتتمكن من شراء ملابس العيد.
طفلة تكتشف ذبح «الحاجة سنية»
وفوجئ أهالي قرية «الدوّادة»، التابعة للمقراني بمركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم، بطفلة صغيرة تجري في الشارع وتصرخ بطريقة هستيرية وتنظر خلفها، مرددةً عبارة «ستي سنية مدبوحة ستي سنية مدبوحة»، فهرع الجميع إلى داخل منزل «الحاجة سنية»، وفوجئوا بها مذبوحة، ومصابة بالكثير من الطعنات، ومصابة بضربة فوق رأسها وغارقة وسط بركة من الدماء فحاولوا إفاقتها حتى فتحت عينيها.
أخبرت الجميع بهوية من طعنها
وفور فتح عينيها، أخبرت «سنية رمضان عزباوي» الجميع بأنّ «منة»، ابنة جارهم، هي من طعنتها وقطعت أذنها وسرقت قرطها الذهبي وخواتمها ومبلغ مالي ضخم، كانت قد تحصلت عليه من جمعية، قائلةً إنّها حاولت إعطائها مال وإقناعها بتركها دون قتلها، إلا أنّ «منة» قالت لها: «هأقتلك يا سنية علشان روحتي اشتكتيني لأمي وضربتني»، فنقلوها إلى المستشفى.
بلاغ بطعن مسنة وقطع أذنها
وأبلغ الأهالي الشرطة التي حضرت على الفور، برئاسة المقدم مصطفى كامل، رئيس مباحث مركز شرطة يوسف الصديق، وعاينت المنزل، وألقت القبض على الطالبة، وتبينّ أنّها تدعى «منة محمد رمضان صديق»، طالبة بالصف الأول الثانوي التجاري، وبتضييق الخناق عليها اعترفت بارتكابها الواقعة، وأرشدت الشرطة عن مكان إخفائها السكين الذي طعنت به المجني عليها، والقصافة التي استخدمتها لقطع أذنها وسرقة الحلق منها، والمال والحلق الذين دفنتهم في الرمال أعلى سطح منزل عمها.
سرقتها لشراء ملابس العيد
وأوضحت «منة»، في التحقيق معها، أنّها سرقت «الحاجة سنية» لتتمكن من شراء ملابس العيد، كما أنّها كانت ترغب في قتلها انتقاماً منها نظراً لأنّها أخبرت والدتها أنها سرقتها الأسبوع الماضي، وتسببت في قيام والدتها بإبراحها ضرباً، مؤكدةً أنّها هربت اعتقاداً منها أنّ «سنية» ماتت وأنّها لم تكن تعلم أنها لا تزال على قيد الحياة.