توقعات بارتفاع أسعار الحديد خلال «أبريل - يونيو».. والخُردة تقاوم
حديد التسليح
من المرجح أن تظل أسعار حديد التسليح وخردة الحديد في أسواق آسيا قوية في الربع الثاني (أبريل – يونيو 2022)، بعد ارتفاعها في الربع الأول (يناير – مارس 2022)، حيث يتم استعادة سلاسل التوريد تدريجيا، وتستمر الأسعار في الارتفاع، متأثرة بالغزو الروسي لأوكرانيا منذ نهاية فبراير.
أسعار الحديد
وركز المُصدرون في الهند واليابان وكوريا الجنوبية بشكل متزايد على أسواق الصلب الأوروبية في أعقاب الغزو الروسي، بينما برزت المصانع الصينية كمصدرين مهيمنين في آسيا، ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه في الربع الثاني، في وقتٍ كانت تساهم روسيا وأوكرانيا معا بـ29% من الإمداد العالمي وفق مذكرة بحثية لـ«ستاندرد آند بورز جلوبال بلاتس».
وعلى الصعيد المحلي، سجل سعر حديد عز 20 ألف جنيه للطن اليوم الإثنين، وبيع حديد بشاي بسعر 20 ألف جنيه، وحديد العتال بـ19700 ألف جنيه، وحديد سرحان بسعر 19700 ألف جنيه، بينما بيع حديد عطية بسعر 19700 ألف جنيه، وحديد العشري بسعر 19700 ألف جنيه.
التأثير على إنتاج الصلب
تشير المذكرة، إلى أنّه رغم الإغلاق في تانغشان وشنغهاي الصينيتين بسبب انتشار فيروس كورونا مؤخرا، فإنّ التأثير على إنتاج الصلب، الذي ارتفع بشكل مطرد منذ الألعاب الأولمبية الشتوية في فبراير، كان محدودًا حتى الآن، لكن في محاولة لتجنب المخاطر والعقوبات المرتبطة بشراء البليت الروسي ومخاطر الشحن مع أوكرانيا من البحر الأسود، كان على المشترين الآسيويين البحث عن بدائل.
وأضافت المذكرة: «نظرًا لأن الصراع الروسي الأوكراني لم يظهر علامات على التراجع في الإنتاج، يتوقع المشاركون في سوق البليت استمرار ضيق العرض في الربع الثاني، في وقت يتعافى فيه الطلب على البناء والبنية التحتية في أجزاء من آسيا، ويستعد سوق الخردة الآسيوي لرؤية المزيد من المقاومة لارتفاع الأسعار في الربع الثاني حيث يتأرجح صانعو الصلب بين ارتفاع تكاليف الصهر والطلب المحدود على المنتجات النهائية».
تضاءل المعنويات في سوق الخردة
وبحسب المذكرة، من المقرر أن تتضاءل المعنويات في سوق الخردة بشكل أكبر في الربع الثاني بسبب أسعار الشحن المتقلبة، وتكاليف الطاقة المرتفعة، المتوقع أن تؤثر جميعها على الطلب على الصلب الإنشائي في جميع أنحاء آسيا، ولا يزال تعافي الطلب والأسعار خاضعين لأي اضطرابات أخرى في سلسلة التوريد وتطورات الحرب في أوكرانيا وتعامل الصين مع جائحة كورونا.