بالفيديو| داعية سلفي: الإخوان ستصور28 نوفمبر كأنه ثورة شعبية ضد النظام
قال محمد سعيد رسلان، الداعية السلفي، إن ما يدعى ثورة مسلحة في 28 من نوفمبر الجاري، هو من "ابتداع الخوارج من الإخوان والسلفيين" مع ما يدعى بالحركات الثورية، قائلًا:"وما أشبه بالمنخنقة والموقودة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع".
وأضاف الداعية السلفي، عبر موقعه الرسمي على "يوتيوب"، أن "خطة الإخوان في هذا اليوم، أن يقوم التنظيم الدولي للإخوان بحملة إعلامية كبرى لتصوير الحدث كأنه ثورة شعبية سلمية ضد نظام الحكم"، موضحًا أنه ستقوم تجمعات إخوانية ومعها بعض العناصر السلفية بالتحرك من بعض المساجد الكبرى، وتحديدًا داخل المناطق الشعبية، مشيرًا إلى أنه تم اختيار يوم الجمعة بقصد الحشد من الجماعات الإرهابية ودفع جماهير المصليين إلى المشاركة معهم والمضي بهم في مسيرات داخل المناطق الشعبية، التي لهم فيها زخم، بحد وصفه.
وتابع "رسلان": "وتبدأ العناصر المجرمة المسلحة بارتكاب أحداث عنف والادعاء بأن النظام هو من ارتكب هذه الأعمال العنيفة، وتقوم جماعات من قناصة الإخوان بقتل بعض السلفيين والمواطنين وإلصاق الاتهام بالحكومة والشرطة والجيش وتصوير هذه المشاهد وبثها على الفور لقناة الجزيرة ومواقع التواصل الاجتماعي بهدف إثارة الجماهير وتحريضها، ومن أجل والوقيعة بين السلفيين ونظام الحكم، يتم الزحف إلى الميادين المهمة ومن بينها ميدان رابعة، مع حشد الأطفال والنساء في 3 ميادين رئيسة؛ بهدف تصوير الحدث على أنه ثورة إسلامية مسلحة غرضها استعادة الشرعية، وتأجير المئات من البلطجية بأموال سخية تدفعهم للمشاركة في أعمال العنف وحماية العناصر التكفيرية خاصة في الأماكن الشعبية".
واستطرد: "التنسيق مع العديد من المنظمات الدولية والعاملة في مجال حقوق الإنسان لإصدار بيانات إدانة ضد الحكومة، والزعم بأنها ارتكبت مجازر ضد المتظاهرين السلميين، وإعداد حملة دولية لتشويه سمعة الجيش المصري وتحميله مسؤولية ما سيحدث، وقيام عناصر إخوانية بارتداء ملابس الجيش والشرطة، وارتكاب أعمال عنف في مناطق متعددة كي يظهر الأمر وكأنه تعمد من الدولة لقتل المواطنين مع تصوير ذلك وبثه إلى الجزيرة وغيرها".
واستكمل: "ورفع المصاحف مع تعمد إهانتها وتمزيقها أو إلقائها على الأرض.. كما تدعى الجبهة السلفية أنها ستخرج ويخرج المنتمون إليها يحملون المصاحف بالأيدي، والسلاح تحت الثياب فإذا أهينت المصاحف من هؤلاء يزعمون أن الجيش والشرطة أهانوا المصاحف وهو ما يخطط له عناصر الإخوان.. فهم يريدون أن يحدث انشقاق في الجيش والشرطة.. رفضًا لتمزيق المصاحف ورفضًا للعنف وإراقة الدماء.. فيؤدي ذلك لإحداث ارتباك داخل هذه المؤسسات".
وتابع: "إن البلاء الذى يضرب مصر من هؤلاء الخونة يستدعي الوعى بمخططاتهم والمعرفة بمكرهم"، مطالبًا المصريين بأخذ الأمور بجد ويقظة واهتمام وحذر، مؤكدًا أن هذا البلاء لن يرفع إلا بالتوبة إلى الله والإنابة إليه وترك الذنوب والمخالفات، والفزع إلى رب الأرض والسموات".
وأردف: "أن التكفير لا يحارب بالإباحية، وأن التطرف لا يقابل بتطرف مضاد، وأن لا تشدد لا يواجه بالتسيب.. وخير الأمور أوساطها".