يوم الوفاء.. لـ«العلم والعلماء»
يوم الوفاء.. لـ«العلم والعلماء»
توزيع 59 جائزة تشمل «التقديرية والتشجيعية والنيل والمرأة» على 58 عالماً فى مختلف المجالات
«الدولة تقدّر قيمة العلم والعلماء»، جملة قاطعة قالها وزير التعليم العالى والبحث العلمى الدكتور خالد عبدالغفار، أثناء الإعلان عن الفائزين بجوائز الدولة «النيل والتشجيعية والتقديرية والمرأة» لعام 2021، بحضور أعضاء مجلس أكاديمية البحث العلمى، وعلى رأسهم الدكتور محمود صقر، رئيس الأكاديمية، للتأكيد على مدى اهتمام الدولة بالعلماء والباحثين فى شتى مجالات المعرفة لإفراز نتاج علمى تكون له القدرة على إفادة المجتمع وتغييره. وزير التعليم العالى قال إن يوم الإعلان عن الفائزين بالجوائز من أبرز الأحداث العلمية المهمة بعد احتفالية عيد العلم، الحدث ينتظره جميع العلماء وشباب الباحثين فى مصر ويعد بمثابة تكريم من الدولة وتقدير منها لجهود العلماء فى الارتقاء بالوطن ويبلغ عدد الجوائز 59 جائزة لـ58 عالماً بإجمالى قيمة مالية 5.7 مليون جنيه، بجانب قيمة الميداليات الذهبية والفضية بقيمة 2 مليون جنيه مصرى. «الوطن» التقت عدداً من الفائزين بجوائز الدولة المختلفة الذين أشادوا باهتمام ودعم الدولة للعلماء والباحثين وتقديراً لدورهم ومكانتهم وتأكيداً منها على الدعم الكامل لجميع الباحثين والعلماء من أجل الارتقاء بالوطن فى كافة المجالات سواء اقتصادية أو صناعية أو زراعية وغيرها من المجالات التى تتماشى مع أهداف استراتيجية التنمية المستدامة وتلبى طموحات الجمهورية الجديدة.
كلارا إبراهيم الفائزة بـ«تقديرية العلوم الزراعية»: قدمنا أبحاثاً عن استخدام التقنيات فى إنتاج المحاصيل
أكدت الدكتورة كلارا رضا على إبراهيم، الأستاذة الباحثة بالمركز القومى للبحوث الزراعية، والفائزة بجائزة المرأة التقديرية فى العلوم الزراعية والغذائية لعام 2021، أنها سعيدة بتكريم الدولة وتقديرها للمرأة المصرية ومنحها كافة الامتيازات وتقدير دورها ووجودها وإنجازاتها، مضيفة: «لا أجد كلمات أعبر بها عن السعادة للتكريم وأحمد ربنا على المكافأة من الدولة». وقالت «كلارا» لـ«الوطن»، إن المرأة المصرية لا ينقصها شىء وهى مبدعة ومفكرة ونشيطة وخير دليل على ذلك وجود عدد كبير من وزراء الحكومة من السيدات ووجود نسبة كبيرة من النساء فى مجلسى النواب والشيوخ والقضاء وغيرها من القطاعات والمجالات.
وأوضحت الفائزة بجائزة المرأة التقديرية فى العلوم الزراعية، فى تصريحات، أن مجمل ما تم العمل عليه تمثل فى الأبحاث المرتبطة بالتقنيات الحديثة فى الزراعة و«بايوتكنولوجى»، ويتم استخدام التقنيات لتحسين المنتج والطرق المناسبة التى تحقق نتائج سريعة وذات جودة عالية فى مجال الزراعة، سواء عن طريق صناعة الأنسجة ومتابعة إنتاج المحاصيل واستخدام التقنيات الحديثة فى الإنتاج الزراعى.
وأضافت أن الفترة المقبلة ستشهد استكمال عدد من الأبحاث العلمية التى تهدف إلى الارتقاء بمنظومة القطاع الزراعى، لافتة إلى أن معهد المحاصيل الزراعية منوط بالإشراف والاشتراك فى خطط استصلاح الأراضى الزراعية. وأكدت أن هناك اهتماماً كبيراً خلال الفترة الأخيرة بالبحث العلمى والباحثين فى مختلف المجالات، مع ارتفاع معدلات النشر للأوراق البحثية فى كبرى الدوريات العلمية وزيادة عدد أعضاء هيئة التدريس ضمن أفضل 2% من الأساتذة على مستوى العالم خير دليل على الارتقاء بمكانة البحث العلمى فى مصر.
أمينة شلبى الفائزة بـ«العلوم الاجتماعية»: المرأة اقتحمت الوظائف القيادية فى عهد «السيسى»
أشادت الدكتورة أمينة إبراهيم محمد شلبى، الأستاذة المتفرغة بكلية التربية النوعية بجامعة المنصورة والفائزة بجائزة المرأة التقديرية فى العلوم الاجتماعية، بتكريم الباحثين والعلماء، مؤكدة أن الدولة أكدت اهتمامها بالشباب والمرأة المصرية فى مختلف المجالات؛ ما يعطى الأمل لجميع الفئات فى الاستمرار لاستكمال مسيرة الارتقاء بمنظومة البحث العلمى فى كافة المجالات. وأوضحت «أمينة»، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن استراتيجية الدولة ووزارة التعليم العالى وأكاديمية البحث العلمى تجاه المرأة مؤخراً أسهمت فى اكتشاف العشرات من الكفاءات والقيادات النسائية، مضيفة أن مجمل الأبحاث والأعمال التى تقدمت بها للجائزة تمثلت فى محورين، الأول يشمل الأبحاث العلمية «علم النفس ومعرفة صعوبات التعليم»، والمحور الثانى يتمثل فى العمل التطوعى من خلال اشتراكها فى عضوية المجلس القومى للمرأة.
وثمّنت الفائزة بجائزة المرأة فى العلوم الاجتماعية اهتمام الدولة بالمرأة وقيمتها، مؤكدة أن المرأة تعيش العصر الذهبى لها فى مختلف المجالات، والرئيس السيسى أعلن أن عام 2017 عام للمرأة المصرية، ومن وقتها حتى الآن نجد فى كل يوم مكسباً جديداً للمرأة المصرية فى مختلف المجالات، وتابعت: «عمر المرأة المصرية خلال السنوات الماضية ما حصدت الحقوق والواجبات التى حققتها فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى واهتمامه الكبير بها».
وأشارت إلى أن ذلك يواكب أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وأحد محاورها المساواة وتكافؤ الفرص والاندماج فى المجتمع المصرى ونبذ التمييز والعنصرية، مؤكدة أنه خلال السنوات الماضية تم ضخ العنصر النسائى فى العديد من الوظائف القيادية ذات المسئولية وهو لم يكن موجودا من قبل فى العصور الماضية
الفائز بـ«تقديرية العلوم الهندسية»: ابتكرنا أليافاً لتطوير الإلكترونيات
قال الدكتور ضياء خليل، الأستاذ المتفرغ بكلية الهندسة جامعة عين شمس والمشرف على مركز الابتكار بالجامعة، الفائز بجائزة الدولة التقديرية فى العلوم الهندسية، إنه تقدم للجائزة بمجموعة من الأبحاث العلمية عن «الضوئيات»، موضحاً أن المجال يتعلق بالضوئيات الدقيقة التى تتمثل فى بناء نظم ضوئية دقيقة متناهية الصغر على قواعد من السيليكون.
ضياء خليل: نجحنا فى إنتاج أول طيف ضوئى
وأضاف «خليل»: «نستخدم الضوء بدلاً من الدوائر الإلكترونية فى التعامل مع المعلومات وجميع الأبحاث قى الاتجاه، وستسهم فى الارتقاء الكامل بالنظم الإلكترونية وصناعتها»، مشيراً إلى أن الدولة منذ فترة تشهد تقدماً كبيراً فى صناعة الإلكترونيات من خلال العديد من الشركات الناشئة، ما ساهم فى إعطاء قيمة مضافة للسوق المصرية فى صناعة الإلكترونيات خاصة فى الجزئية التى تتعلق بالتصميم والابتكار والإبداع، نظراً لكونهما القيمة المضافة التى تُمنح للمنتج.
وتابع: «بالفعل هذه الشراكة قللت الفجوة بين الاستهلاك ودورك فى التصنيع»، وفى مجال الضوئيات نجحت الدولة ممثلة فى إحدى الشركات فى إنتاج أول طيف ضوئى وتم تصديره لعدد من الجامعات.
وحول الدور الأكاديمى وممارسته بكلية الهندسة جامعة عين شمس ومدى الإمكانيات المتاحة لإخراج كوادر متميزة من الخريجين، أوضح «خليل» أن الكلية شهدت تطوراً كبيراً خلال الفترة الأخيرة خاصة فى الـ6 سنوات الماضية، ووضعت نصب عينها الاهتمام بالبحث العلمى والابتكار وتوصيل نتائج البحث العلمى للصناعة، لافتاً إلى أن جامعة عين شمس تبنت مؤخراً اتجاه الكلية فى هذا الشأن وتم إنشاء مركز الابتكار والإبداع، ومهمته تتمثل فى توصيل أفكار المبدعين للواقع التطبيقى وربطها بالصناعة وهى تمثل القيمة الحقيقية لإفادة المجتمع وخدمته، والتعريف بدور العلم.
وأشاد بخطوة الدولة فى دعم الباحثين وتوفير كافة الإمكانيات لهم ودعم المشروعات البحثية وتكريم أصحاب الأبحاث التى حققت نتائج وتأثيراً علمياً يخدم المجتمع فى كافة المجالات.
الفائز بـ«النيل للعلوم الهندسية»: الدولة أنصفت العلماء والباحثين
أكد الدكتور محمود أحمد عبدالغفار، الأستاذ الباحث المتفرغ بالمركز القومى للبحوث التابع لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى، الفائز بجائزة النيل فى العلوم الهندسية، أن تقدير الدولة وتكريم العلماء تاج فخر لكل باحث، ودليل على أن مصر تحترم علماءها وتقدّرهم.
محمود عبدالغفار: سجلت 14 براءة اختراع
وأضاف «عبدالغفار»: «ربنا لا يضيع مجهود أى إنسان بيتعب، وربنا يعلم كم العمل الذاتى»، لافتاً إلى أن الجائزة نتاج الإشراف على أكثر من 55 رسالة ماجستير ودكتوراه، وتحكيم أكثر من 150 رسالة ماجستير ودكتوراه بمختلف جامعات مصر، بجانب التدريس بعدد من الجامعات فى القاهرة الكبرى والأقاليم، بخلاف تسجيل 14 براءة اختراع فى أكاديمية البحث العلمى. وقال الفائز بجائزة النيل فى العلوم الهندسية إن مجمل الأبحاث التى تقدم بها للجائزة، تتمثل فى الدراسات الكيميائية فى مجال البلوميرات وطلاءات الأسطح وتطبيقات استخدام البلوميرات فى الكثير من المجالات، كالطب وأنظمة الدواء والطاقة وغيرها من المجالات التى تهدف إلى خدمة وتنمية المجتمع فى جميع المجالات، متابعاً: «ربنا علام بالعمل المخلص للوطن ومساعدة الطلاب وربنا لا يضيع جهد أى شخص، وشكراً لجميع أساتذتنا العظماء على المساعدة».
وأكد أن الفترة المقبلة ستشهد الكشف عن بعض المشروعات ذات العائد الخدمى للمجتمع المصرى، مضيفاً أن الفريق البحثى الذى ترأسه بالمركز على مدار السنوات الماضية نجح فى عمل بعض التوأمة والشراكة مع كبرى الهيئات لإنتاج عدد من المنتجات التى أسهمت فى حل الكثير من المشكلات التى تتعلق بالأنظمة الهندسية والخامات المحلية وتطبيعها فى صناعة الأدوية والدهانات المختلفة.
وأشار إلى أن الدولة بتكريمها للعلماء والباحثين أنصفتهم ومنحت الثقة لهم وللأجيال القادمة بعدهم باستكمال مسيرة البحث العلمى والتطور والسعى نحو إيجاد ابتكارات وحلول تهدف إلى خدمة وتنمية المجتمع المصرى وتحقق وتلبية طموحاته، وخدمة أهداف الصناعة، بما يتماشى مع رؤية التنمية المستدامة.
الفائز بـ«النيل للعلوم الطبية»: أسهمت فى إنشاء «جينوم المنصورة»
عبر الدكتور أحمد عبدالرحمن أحمد شقير، الأستاذ المتفرغ بكلية الطب جامعة المنصورة والحائز على جائزة النيل فى «العلوم الطبية»، عن سعادته الكبيرة بفوزه بجائزة النيل لأول مرة.
أحمد شقير: حصلت على الجائزة بعد 40 عاماً من الأبحاث
متابعاً: «أشعر بسعادة كبيرة جداً وهى تتويج للنشاط العلمى على مدار 40 عاماً من العمل، والباحث يعمل دوماً من خلف الستار، وتقدير العلم والعلماء خطوة جميلة من الدولة»، مؤكداً أن تكريم الدولة للباحثين والإعلان عنها بمثابة دفعة للعلماء والباحثين، ولها تأثير إيجابى مستقبلاً على شباب الباحثين فى الاستمرار واتخاذ الآخرين ممن سبقوهم فى المجال البحثى من مختلف الأعمار قدوة للسير على النهج نفسه». وأضاف «شقير»، فى تصريحات لـ«الوطن»، أنه تم منحه الجائزة عن مجمل الأعمال العلمية لأبحاثه، وتشمل 3 محاور رئيسية تتمثل فى النشر العلمى والدورى والنشاط العلمى والنشاط المجتمعى، موضحاً أن النشر الدولى والمحلى يشمل معاملH، والمقصود بها الانطباع عن القيمة العلمية، والترتيب على المستوى العالم، والأمر الثانى يتمثل فى مجمل الاستشهادات للأبحاث العلمية المنشورة، لأن قيمة البحث تتمثل فى موقع نشره وحجم التأثير والاستفادة منه.
وقال إن من ضمن الأسباب التى أسهمت فى الحصول على الجائزة، النشاط العلمى والمواقع العلمية التى تدرج بها الحاصل على الجائزة، لافتاً إلى أنه أسهم فى إنشاء مركز الجينوم وأبحاث السرطان فى مركز الكلى بجامعة المنصورة، وهو يهتم بالبحث فى مسببات السرطان وطرق الوقاية والعلاج منها، وتم نشر عدد من الأبحاث العلمية فى هذا الشأن وإعطاء الدورات العلمية فى كيفية النشر الدورى وعمل بروتوكول البحث العلمى.
وأكد أن البحث العلمى فى مصر يسير بصورة متميزة ومتقدّمة فى مختلف المجالات، وهناك دعم كبير خلال الفترة الأخيرة شهده قطاع العلوم والبحث العلمى بمختلف الجامعات المصرية، فى ظل توجهات الدولة للاهتمام بالعلماء والباحثين.
حنان بسيونى صاحبة «تشجيعية العلوم الأساسية»: أسعى لإنتاج أبحاث تتماشى مع التنمية المستدامة
قالت الدكتورة حنان بسيونى أحمد عوض الله، الأستاذ المساعد بكلية العلوم جامعة حلوان، الفائزة بجائزة الدولة التشجيعية فى العلوم التكنولوجية المتقدّمة «العلوم الأساسية»، إن الجائزة تكريم كبير. وتابعت: «من أفضل الجوائز التى حصلت عليها طوال مسيرتى العلمية وتشجيع وتحفيز وإثبات كبير على أن هناك قيادة وحكومة تشجع شباب الباحثين بمختلف المجالات والقطاعات العلمية، لأن الجائزة تشجيعية فى مجال العلوم المتقدّمة وجميع المتقدّمين لها من الباحثين الأقل من 40 عاماً، وهى مخصّصة لشباب الباحثين والمنافسة فيها على مستوى الشباب». وأكدت «بسيونى» أن الدولة خلال السنوات القليلة الماضية أصبح لديها اهتمام كبير بالبحث العلمى والعلماء وتكريمهم ومنحهم الجوائز، وما يتم الفترة الحالية من تكريم واهتمام بالعلماء لم يكن موجوداً سابقاً، مضيفة لـ«الوطن»، أن مجمل الأبحاث العلمية التى تقدّمت بها تتعلق بعلوم المواد وعلوم النانو تكنولوجى، والأبحاث كان لها أثر كبير فى خدمة وتنمية المجتمع المصرى بالكثير من المجالات العلمية. وأشارت إلى أن التكريم دافع كبير وهدفها السير على الاتجاه نفسه فى ما يتعلق بالأبحاث العلمية والتكنولوجيا، واستكمال المسيرة بسرعة أكبر والعمل على إنتاج عدد من الأبحاث العلمية، التى تهدف إلى خدمة وتنمية المجتمع، وتتماشى مع متطلبات أهداف التنمية المستدامة والجمهورية الجديدة والعمل على ربطها مع الصناعة، للارتقاء بالمجتمع لتكون جزءاً رئيسياً فى حل الكثير من مشكلاته.
وأوضحت الفائزة بجائزة الدولة التشجيعية، أنها حصدت سابقاً جائزة الدولة التشجيعية للهيئات والأفراد، مؤكدة أن الحصول على الجائزة والإعلان عنها بعد المنافسة الكبيرة بمثابة دفعة كبيرة للاستمرار فى الإنتاج العلمى.
عبدالله جبريل صاحب «تشجيعية العلوم الطبية»: قدمت 3 أبحاث عن اكتشاف وعلاج مرض السرطان
أكد الدكتور عبدالله يوسف جبريل، الأستاذ المساعد بكلية الصيدلة بالجامعة البريطانية فى مصر والحاصل على جائزة الدولة التشجيعية فى العلوم الطبية، أن مجمل الأبحاث العلمية على مدار 3 سنوات متواصلة، تم النظر إليها من حيث التأثير وخدمة المجتمع المصرى والدولى، لافتاً إلى أنه تقدم بـ3 أبحاث، كل منها يحمل فكرة معينة ومختلفة، فالأول يهتم بالكشف المبكر عن الأمراض دون تدخل جراحى، حيث يمكن تطبيق البحث على أى مرض، ولكن الاهتمام الأول لمرضى سرطان الكبد.
وتابع «جبريل» أن البحث الثانى، يتمثل فى استخدام تقنيات حديثة لتتبع التسلسل الجينى، وفك الشفرات الجينية للأمراض ذات الخطورة، وتم نشر البحث فى إحدى المجلات العلمية المعروفة، مضيفاً أن البحث الثالث كان بالمشاركة مع عدد من الأساتذة، تم تصنيع عدد من المركبات الكيميائية الجديدة من خلال ابتكار تركيبة كيميائية، نتج عنها وجود فاعلية لبعضها على عدد من الخلايا السرطانية للكبد والثدى. وأوضح أن الدولة اهتمت بالأبحاث العلمية مؤخراً، وثبت ذلك من خلال استشهاد الدوريات العلمية بالأبحاث العلمية وارتفاع التصنيفات العالمية للجامعات المصرية فى مجمل الإنتاج العلمى، ومدى قدرة الجامعات والدول على التقدم العلمى ودوره وتأثيره فى خدمة المجتمع المصرى وجودته، كالكيفية والتأثير والعدد المتزايد سنوياً، مؤكداً أن البحث العلمى فى مصر يتطور بشكل مستمر. وتابع: «الدولة مشكورة دشّنت بنك المعرفة المصرى، مما أسهم فى الاطلاع على المجلات العلمية الحديثة والحصول على المعلومة ومواكبة التطورات العلمية لحظة بلحظة، كما قامت الدولة مؤخراً بتمويل الكثير من الأبحاث العلمية ودعم شباب الباحثين والأساتذة والعلماء القدامى للباحثين الشباب فى مجمل الأبحاث».