أسعار الشاي تُسعد «المزاجنجية» بتراجع جديد.. «مش مهم فتلة أو خمسينة»
الشاي مشروب المصريين المفضل
يُبشر انخفاض أسعار الشاي بمقدار 0.16 دولار أمريكي لكل كيلو جرام أو 5.48% منذ بداية عام 2022، وفقًا للتداول على عقد الفروق (CFD) الذي يتتبع السوق المعياري لهذه السلعة، محبي المشروب الأكثر شعبية حول العالم خاصة في مصر، بمزاج طيب، سواء تناولوه ناعما «خمسينة» أو «فتلة».
ارتفاع طفيف متوقع قبل نهاية يونيو
وبحسب مؤشر Trading Economics، الذي يضم أكثر من 25 مليون مؤشرا اقتصاديا، فإنّ الشاي وصل تدريجيا إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 5.33 في ديسمبر من 2009، وسجل اليوم الأربعاء 2.76 دولار، ومن المتوقع تداول الشاي عند 2.88 دولار أمريكي لكل كيلو جرام بنهاية هذا الربع (أبريل – يونيو 2022)، وفقًا لنماذج الماكرو العالمية وتوقعات المحللين من Trading Economics، لافتين إلى أنّه بالنظر إلى المستقبل، فيتوقع تداول الشاي عند 3.28 في غضون 12 شهرًا.
ويعد الشاي الشراب الثاني الأكثر استهلاكًا في العالم بعد الماء فقط، وهناك العديد من أنواع الشاي، وقد تختلف في المذاق واللون، وتتعدد استخداماته بين الترفيهية والطبية، وأكبر منتجي ومصدري الشاي، في الصين والهند وكينيا وسريلانكا، ويمثلون نحو 75% من الإنتاج العالمي، ولا توجد عقود شاي دولية آجلة.
المصريون شربوا بـ2.9 مليار جنيه في 10 شهور
وفي وقت سابق خلال يناير الماضي، كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، في النشرة السنوية للتجارة الجارية، عن أنّ المصريين استهلكوا من الشاي نحو 18.2 مليون دولار خلال شهر أكتوبر 2021، في حين أنّ استهلاك المصريين بلغ في أول 10 أشهر من العام الماضي، من الشاي ما تقدر فاتورته بـ190.6 مليون دولار، بما يوازي 2.9 مليار جنيه.
وبحسب منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة «الفاو» يواجه نبات الشاي الكثير من التحديات الرئيسية على رأسها تأثيرات أزمة المناخ، إضافة إلى الحاجة إلى تحسين استدامة سلسة إمدادات الشاي، بعد تراجع مستويات الإنتاجية من قبل الدول المنتجة، فضلا عن الضغوط المتصلة بالسعر مقابل الكلفة التي تواجهها الأطراف الفاعلة على امتداد سلسلة القيمة.