مجلس الدولة: لا مشروعية لمساواة الأستاذ الجامعي العامل بالمتفرغ في أنصبة التدريس
مجلس الدولة
قضت محكمة مجلس الدولة، بالمنيا بقبول الدعوي المقامة من مجموعة من المدرسين بكليه آداب المنيا، وألغت المحكمة قرار رئيس الجامعة فيما تضمنه المساواة بين الأستاذ المتفرغ وبين الأستاذ العامل في أنصبة التدريس.
قرار المجلس الأعلي للجامعات
وقالت المحكمة، إن قرار المجلس الأعلى للجامعات رقم 379 المؤرخ في 20 أبريل 2000 للعملية التعليمية وضبط الأداء الجامعي والذي قرر بان يتحمل أعضاء هيئة التدريس العاملون أعباء التدريس في المرحلة الجامعية الأولى «بكالوريوس - ليسانس» بصفة أساسية، وذلك في حدود عدد الساعات المقررة في اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات، فإذا زاد عدد الساعات التدريسية المطلوبة على مجموع لديهم من خبرة وما يمثلونه من مدارس علمية متميزة بمهمة القيام بأعباء مرحلة الدراسات العليا، وذلك بصفة أساسية، ما يتضمنه أنصبة أعضاء هيئة التدريس العاملين يتم توزيع باقي الساعات على الاساتذة المتفرغين، وأن يقوم الاساتذة المتفرغون بحكم ما لديهم من خبره في التدريس وإشراف على الرسائل العلمية وإدارة برامج البحوث بالإشتراك مع الأستاذة العاملين في مختلف الكليات الجامعية.
وأوضحت المحكمة أن هذا النص واضح لا لبس فيه ولا غموض، و من ثم فلا محل لإصدار قرارا إداريا بالمخالفة له.
قرار رئيس الجامعة باطل ويجب إلغاؤه
واستكملت، فإن قرار رئيس الجامعة الموجه الى سائر كليات الجامعة والموقع منه بتاريخ 2019/7/31 والممهور بتوقيع القائم بعمل عميد الكلية موجها إلى سائر أقسام كلية الآداب بتاريخ 2019/8/4 فيما تضمنه من التوزيع المتساوي للأعباء التدريسية بين أعضاء هيئة التدريس وبين الأساتذة المتفرغون في المرحلة الجامعية الأولى مخالفاً لأحكام القانون، متعينا إلغائه مع ما يترتب عليه من آثار.