رمضانهم مش غريب.. «مغربي» يستقبل رمضان بـ«الحريرة والشباكية» في مصر
بعض الحلويات المغربية
مع حلول شهر رمضان المبارك، يختلف الاحتفال بقدومه من بلد لآخر، فكل بلد له عاداته وتقاليده المعروفة والمميزة، لكن حينما يجمع الشخص بين عادات بلده وعادات البلد المقيم فيه، يظهر التنوع والابتكار، كما تزداد الفرحة بالشهر الكريم، هذا ما حدث مع أسامة مصطفى الذي يحمل الجنسية المغربية، ومقيم في مصر منذ 10 سنوات.
منذ ما يقرب من 10 سنوات، جاء أسامة مصطفى صاحب الـ28 عاما، إلى مصر، ليحتفل أول مرة بقدوم الشهر الكريم حسب عاداتهم المغربية المعروفة، استمر في قضاء الاحتفالات بشهر رمضان مع تمسكه بالعادات المغربية أعوامًا متتالية، فضلا عن العادات المصرية، لتزداد حالة البهجة والسرور بقدوم شهر رمضان المبارك.
العادات المغربية في شهر رمضان
جميع البلدان تتفق في استقبال شهر رمضان المبارك بتزيين الشوارع والمساجد والمنازل، لكن تختلف العادات المغربية التي ما زال يتمسك بها «أسامة» وهي استقبال الشهر الكريم بشراء الملابس التقليدية المغربية «الجلباب والقفطان» فضلا عن شراء أواني خاصة للطهي خلال الشهر الكريم، قائلا: «مفيش اختلاف في رمضان عن المغرب كتير غير بعض الأكلات واحنا لينا ملابس تقليدية نرتديها خاصة أثناء صلاة التروايح» حسب ما رواه لـ«الوطن».
أشهر الأكلات الرمضانية في المغرب
حساء الحريرة وحلوى الشباكية، الأكلات المغربية الرئيسية في شهر رمضان التي تزين طاولة الطعام المصرية، حساء الحريرة عبارة عن شوربة تحتوي على «الطماطم والحمص والعدس وقطع اللحم»، أما حلوى الشباكية عبارة عن «دقيق وعسل وسمسم وماء الورد»، فضلا عن بعض الأكلات الأخرى التي يعدها «أسامة» بالخلطة المصرية.
طعام مغربي مصري على طاولة «أسامة»
«سفرتنا متخلاش من الأكل المغربي مثل البسطيلة والطنجية المراكشية، والأكل المصري احنا اتعودنا عليه كله عشان طعمه حلو» هكذا عبر «أسامة»، موضحا أن لديهم عادة مغربية شهيرة وهي بعد تأدية صلاة التروايح يجتمعون في جلسة عائلية حول كأس شاي وحلوى «السلو» التي يتم إعدادها من شهر شعبان، يستمرون عليها طوال الشهر، أما في مصر تقتصر على بعض الأفراد فقط.