"الضغط الشعبي" تطالب بإقالة محافظ الإسماعيلية قبل مظاهرات 28 نوفمبر
حذرت حركة "الضغط الشعبي" من استمرار محافظ الإسماعيلية في منصبه، حتى مظاهرات 28 نوفمبر، المعروفة إعلاميًا بـ"انتفاضة جماعة الإخوان".
كانت العديد من الجهات الدينية المتطرفة، دعت إلى مظاهرات حاشدة في شتى أنحاء الجمهورية، عقب صلاة المقبل، للمطالبة بإسقاط النظام الحاكم تحت شعار "عودة الدولة الإسلامية".
وقالت نسرين المصري، مؤسسة الحركة، إن استمرار اللواء أحمد القصاص محافظ الإسماعيلية في منصبه، يعتبر تهديدًا للأمن القومي، في ظل حالة الغليان الشعبي داخل الإسماعيلية تجاه المحافظ.
وأضافت أن المواطنين يرفضون استمرار المحافظ، بعدما تعمد الأخير إهانتهم بالقول والإشارات البذيئة، خلال لقائه بمواطني قرية أبوسلطان، بمركز فايد، كما أنه يستخدام حاشيته وأتباعه كآداة لتشويه معارضيه.
وانتشر مقطع فيديو عبر المواقع الإخبارية والقنوات الفضائية، ظهر فيه محافظ الاسماعيلية وهو غاضب، ووجه إشارات بذيئة للمواطنين بأصابعه، الأمر الذي أثار غضب الأهالي الذين طالبو بإقالته فورًا.
وأكدت المصري، أن محافظ الإسماعيلية فشل في إدارة المحافظة على كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والجمالية، لا سيما وأن الإسماعيلية تحولت إلى تلال من القمامة وبلاعات للصرف الصحي.
وطالبت الحركة، بإقالة محافظ الإسماعيلية قبل 28 نوفمبر، حرصًا على الأمن القومي للبلاد، في ظل تصاعد حالة الغضب الشعبي لدى المواطنين، باستمرار المحافظ في منصبه حتى الآن، وحتى لا يستغل جماعة الإخوان غضب المواطنين لتنفيذ أغراضهم.