عبد المنعم أبو الفتوح | محمد جبر: قائد توافقى «دكر» ومفيش على راسه بطحة
الفن غايته، مخرج لا يزال فى طور الهواة، يرى عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح الرئاسى مخلصاً لمصر، وأحد رموز ثورتها، ويقول عنه «أبوالفتوح مفيش على راسه بطحة»، يتحدث بحماس عن مرشحه ويدعو كل من حوله لدعمه.
* عرفنا بنفسك؟
- أنا محمد جبر، 29 سنة، مخرج وممثل.
* لمن ستعطى صوتك فى الانتخابات الرئاسية؟
- الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح.
* ما أسباب اختيارك له؟
- رجل قوى و«دكر»، هو الوحيد القادر، على قيادة البلد فى الفترة المقبلة، لأنه أحد رموز ثورة يناير، ويكفى أنه من أكثر الشخصيات التى لاقت إجماعا وطنيا، من كل التيارات السياسية، وأنصاره من الشباب وكبار السن، واستطاع خلال سنة واحدة، أن يصنع لنفسه شعبية أشبه بكيان موازٍ لجماعة الإخوان المسلمين، ورغم اختلافى مع تاريخه وماضيه كواحد من فريق الإسلام السياسى، فإنه الوحيد القادر على تحقيق مطالب الثورة، وكفاية إنه من مواليد 15 أكتوبر، يوم ميلادى.
* متى قررت انتخابه؟
- بعد انسحاب الدكتور محمد البرادعى من السباق الرئاسى، بدأت أبحث عن مرشح آخر، ووجدت ضالتى فى أبوالفتوح، وزادت قناعتى به، بعد قبوله التنازل عن الترشح للرئاسة، مقابل القيام بأى دور يختاره الميدان فى تشكيل حكومة إنقاذ وطنى، وعدم ممانعته أن يكون نائبا للبرادعى، وتابعت أداءه ومواقفة اليومية، فزاد إعجابى به إضافة إلى أن حملته الانتخابية تعد من أكثر حملات المرشحين، تنظيما، واحترافية.
* ماذا تعرف عن تاريخه؟
- أبوالفتوح هو المؤسس الثانى لجماعة الإخوان المسلمين، وكان رئيسا لاتحاد طلاب جامعة القاهرة، وشهد له الجميع بالكفاءة فى كافة المجلات التى عمل بها.
* ما المعيار الذى رجح اختيارك له؟
- برنامجه قوى ومحدد، ودقيق وإن كان به مثالية زائدة إلا حد ما، لكنى واثق فى قدرته على تحقيق أكبر قدر من البرنامج، وأهم ما شدنى فى مشروعه هو رؤيته للوضع الأمنى وتأكيده على عودة الأمن خلال 100 يوم، وتأكيده على ضرورة تطهير وزارة الداخلية من بؤر الفساد.
* هل ترى أن لديه فرصاً قوية فى الوصول إلى المنصب؟
- رغم محاولات البعض تشويهه وتصويره للناس على أنه من المتشددين دينيا، والتعامل معه على أنه أحد كوادر الإخوان، وربط ذلك بالأداء المخزى للجماعة بعد الثورة، فإن ذلك لن يعيق فرصه فى النجاح، خاصة أن بعض مروجى تلك الادعاءات من مرشحى الرئاسة المنافسين، كانوا وأحزابهم ضمن تحالف واحد مع الإخوان فى الانتخابات البرلمانية الأخيرة، فى الوقت الذى كان فيه أبوالفتوح متمردا على الجماعة، وللأسف لن يستفيد من ذلك غير الفلول، إضافة إلى أن أبوالفتوح عليه توافق كبير، فالشباب الليبرالى وحركات ثورثة عديدة كـ«مصرنا» تدعمه وفى صفه معظم شباب الجامعات، إضافة إلى حزب النور السلفى وأنصار أبوإسماعيل والجماعات الإسلامية وهم كتلة تصويتية كبيرة، وأراه أكثر المرشحين امتلاكا لـ«كاريزما» الرئيس.
* من هو المرشح البديل لديك فى حال خروج أبوالفتوح من الجولة الأولى؟
- حمدين صباحى، رغم اختلافى معه، ولكنى لا أنكر أنه رجل ثورى ووطنى.
* ما الموقف الذى سيتخذه أبوالفتوح فيجعلك تندم على اختيارك له؟
- إذا فشل فى تنفيذ برنامجه الانتخابى، أو تحالف مع الإخوان المسلمين، أو انحاز لتيار معين كنوع من رد الجميل على دعمهم له فى مشوار الرئاسة، أو حال اتخاذه موقفا سلبيا من حرية الفن والإبداع.