"شباب الأزهر والصوفية" يعقد لقاءات جماهيرية لدعم السيسي والشرطة بسوهاج
عقد الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، بمحافظة سوهاج اليوم، لقاءات جماهيرية مكثفة لدعم تنفيذ برنامج الرئيس السيسي، والقوات المسلحة وجهاز الشرطة، بمقر الاتحاد الدولي بمحافظة سوهاج.
واستقبل الاتحاد، وفودًا من قيادات المكتب التنفيذي والمكتب السياسي داخل مراكز المحافظة، لمتابعة سير العملية التنظيمية والتثقيفية والتنفيذية داخل المحافظة، وللاستعداد للانتخابات البرلمانية المقبلة.
وقدم المهندس أمين محمد السيد، أمين عام الاتحاد الدولي بمحافظة سوهاج، جزيل الشكر لأعضاء وقيادات المكتب التنفيذي والسياسي، لدعمهم للرئيس السيسي وقراراته الحكيمة، من أجل النهوض بمستقبل مصر، ومحافظتهم على وحدة نسيج شباب المحافظة، وجهدهم الرائع في نشر رسالة وثقافة المحبة، وبث روح التآخي والتسامح بين عنصري الأمة.
من جانبه، رحب ممدوح محروس، أمين عام مساعد أول الاتحاد الدولي بمحافظة سوهاج، بالوفود القادمة إلى المركز العام بالاتحاد الدولي سوهاج قائلًا، "إني أرى وجوهًا أقرأ عليها العزم والوعي والرشد، وهو ما نتمناه في وطن غال عزيز، أحاطت به بعض الظروف والتحديات من داخل الوطن وخارجه".
مضيفًا، إن مستقبل مصر يتوقف في المقام الأول على جهود الشباب، وأن جيل الكبار - وإن كان يتسم بالحكمة والرشاد – إلا أن تطبيق الأفكار يحتاج إلى سواعد الشباب.
وحضر اللقاءات، عددًا من أعضاء وقيادات مكاتب الاتحاد الدولي بالمحافظة، في مقدمتهم المهندس أمين محمد السيد، أمين عام المحافظة، والمهندس ممدوح محروس، أمين عام مساعد أول، ومحمد رشاد عبدالعال، أمين عام مساعد ثاني، والمهندس علي عبدالعزيز علي، ومحمود عبداللطيف خضيري، أمين التنظيم بالمحافظة، والمهندس محمد حافظ محمد، والمهندس لطفي بدران، والدكتور محمد أمين محمد، والمهندس محمد حافظ محروس، والمهندس محمود عبدالواحد، والمهندس مصباح عثمان، والمهندس إبراهيم أحمد محمد، من قيادات المكتب العام بالمحافظة.
جدير بالذكر، أن الشباب والشابات المتطوعين في الاتحاد الدولي بالقاهرة الكبرى، تخطوا الـ600 ألف متطوع ومتطوعة، من مختلف طوائف شباب المدارس والمعاهد والجامعات، وجاري توسيع قاعدة العضوية داخل البلاد وخارجها، حيث أن جميع الشباب مدركين للحظة التاريخية التي تمر بها مصر الحبيبة، متعهدين بالعمل الجاد لدعم تنفيذ برنامج الرئيس السيسي، والمؤسسة العسكرية، لبناء الوطن، حتى تكون مصر دولة عظمى سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا.