الاغتراب الثقافي وسبل مواجهته في لقاء جمعية "معا للتنمية" بأسيوط
اختتمت جمعية "معا للتنمية" بالنخيلة، بأسيوط، مساء أمس الأربعاء، ورشة عمل "الاغتراب الثقافي وسبل المواجهة" في إطار مبادرتها الوطنية تحت عنون "أصول"، والتي تهدف لتعزيز الهوية المصرية داخل بنية المجتمع.
وقالت إيمان ثروت، مدير مبادرة أصول، إن الأب متى شفيق، ترأس الجلسة الأولى، وحاضر فيها الباحث، والكاتب أحمد مصطفى، بحضور قيادات أهلية، وشباب القرية.
وأضافت ثروت، أن الباحث أحمد مصطفى، تناول خلال ختام ورش العمل أنواع الاغتراب، المكاني، والزماني، والذاتي، وأشكاله بين الاغتراب السياسي، والثقافي، والاجتماعي، والديني، وفي ذلك القي الضوء على عدد من القضايا، ومنها قضية الثقافة الاستهلاكية، وتداعياتها، وصولاً لتسليع الإبداع والفن، مستشهداً بالحال المتردي للسينما، والدراما المصرية، والتي أصبحت نموذجاً لتعزيز ثقافة الاغتراب، وتأكيدها بدلاً من أن تواجهها.
ومن جانبه ألقى الأب متى، نشأة جمعية معاً، وكيف جاءت له فكرتها عقب أحداث العنف الشهيرة لعزت حنفي بقرية النخيلة، وخلالها بدأ العمل على تعزيز مفاهيم السلام المجتمعي، وقبول الآخر، مضيفاً أنه حرص على أن يشاركه تأسيس الجمعية، الشيخ سيد عبدالعزيز، الأمين العام لبيت العائلة المصرية، وعدد من القيادات من مختلف الانتماءات، بهدف تكريس فلسفة عمل الجمعية، وأهدافها نحو المصريين جميعاً.