لماذا لا تُحسب «الفصوص» ضمن وزن الذهب؟.. خبير يجيب
فصوص- مشغولات ذهبية
ترصد «الوطن» في التقرير التالي، بعض النصائح التي يجب الإلمام بها قبل الشراء، للراغبين في اقتناء قطع حلي مصنوعة من الذهب، أبرزها الوقوف على الغرض من شراء الذهب، وإذا كان بغرض الزينة فقط، أم أنَّ هناك نية للادخار ومن ثم البيع بسعر أعلى والاستفادة من الفرق، وعندها لا بد من معرفة هل سيتم استرداد قيمة الفصوص المرصع بها المشغولات الذهبية، أم لا.
فصوص المشغولات الذهبية ما سعرها؟
من جانبه، قال محمد الشهاوي، خبير صناعة الذهب، إنَّ أبرز ما يمكن أن يغفله الكثير من الأشخاص عند شراء قطع الحلي الذهبية، هو وجود فصوص واحتسابها بالطبع ضمن وزن جرامات الذهب عند الشراء، والتي سيفقد العميل حتماً سعرها عند البيع، مهما كان وزنها.
لماذا تفقد المشغولات الذهبية سعر الفصوص عند البيع؟
وأضاف «الشهاوي» في تصريحات خاصة للوطن، أنَّه يتم إزالة الفصوص «الفالصو» من القطع الذهبية قبل إتمام عملية البيع، على الرغم من احتسابها ضمن جرامات الذهب عند الشراء، والسبب أنَّ المشتري أو محل الصاغة لن يستفيد من الفصوص المرصع بها قطع الحُلي، كما أنَّ سعر الفصوص المُقلدة أقل من سعر جرامات الذهب؛ تلك الحقيقة التي يغفلها الكثيرون عند شراء مشغولات ذهبية.
كما لفت إلى أنَّ محلات الصاغة تستفيد من جرامات الذهب فقط، ما يجعلهم لا يحتسبون سعر الفصوص التي يتم إزالتها فور التأكد من رغبة العميل في البيع ولا تحتسب من الوزن الصافي للقطعة عند تقييمها، ويتم تسليم «كسر الذهب المباع» لورش التصنيع.
فيما أشار إلى ضرورة تحديد الغرض من شراء الذهب، ومعرفة هل اقتناءك لقطعة حلي بهدف الزينة فقط أو الادخار والإتجار فيما بعد؟ فإذا كان بغرض الزينة فقط، فلن يهتم المشتري بوجود الفصوص من عدمه، بخلاف عملية الشراء التي تتم بغرض الكسب أو الادخار والتي نصح فيها بشراء جرامات الذهب عيار 21، أو حتى شراء جنيهات ذهبية أو سبائك صغيرة من حيث الوزن، بحسب المقدرة المالية لكل شخص.
معاملة مختلفة من الصاغة للأحجار الكريمة وفصوص الألماظ
كما كشف عن وجود شركات وماركات عالمية للذهب، وهي قليلة من حيث العدد وانتشارها في السوق المحلية، تضمن للمشتري احتساب سعر الفصوص من وزن جرامات الذهب عند الرغبة في البيع لاحقا ببند واضح في فاتورة البيع، التي تتميز بارتفاع سعر المصنعية، مع العلم أنَّ غالبية شركات الذهب لا تفعل ذلك، بالإضافة إلى فصوص الألماظ الحر والأحجار الكريمة ونصف الكريمة والنادرة، والتي يفوق سعرها عند البيع سعر جرام الذهب.